صفحة رقم ٩٠
أحمر وسبعين حجاباً من زبرجد أخضر وسبعين حجاباً من ثلج وسبعين حجاباً من ماء وسبعين حجاباً من برد وما لا يعلمه إلا الله عز وجل.
قوله تعالى :( يسبحون بحمد ربهم ( أي ينزهون الله تعالى عما لا يليق بجلاله والتحميد هو الاعتراف بأنه هو المنعم على الإطلاق ) ويؤمنون به ( أي يصدقون بأنه واحد لا شريك له ولا مثل له ولا نظير له.
غافر :( ٨ - ١٠ ) ربنا وأدخلهم جنات...
" ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون " ( ) ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم ( قيل إذا دخل المؤمن الجنة قال : أين أبي وأين أمي وأين ولدي وأين زوجتي، فيقال : إنهم لم يعملوا عملك، فيقول : إني كنت أعمل لي ولهم فيقال أدخلوهم الجنة فإذا اجتمع بأهله في الجنة كان أكمل لسروره ولذته ) وقهم السيئات ( أي عقوبات السيئآت بأن تصونهم من الأعمال الفاسدة التي توجب العقاب ) ومن تق السيئات يومئذ ( يعني من تقه في الدنيا ) فقد رحمته ( يعني في القيامة ) وذلك هو الفوز العظيم ( يعني النعيم الذي لا ينقطع في جوار مليك لا تصل العقول إلى كنه عظمته وجلاله قوله تعالى :( إن الذين كفروا ينادون ( يعني يوم القيامة وهم في النار وقد مقتوا أنفسهم حين عرضت عليهم سيئاتهم وعاينوا العذاب فيقال لهم ) لمقت الله ( يعني إياكم في الدنيا ) أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون ( أي اليوم عند حلول العذاب بكم.
غافر :( ١١ - ١٢ ) قالوا ربنا أمتنا...
" قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير " ( ) قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين ( قال ابن عباس رضي الله عنهما : كانوا أمواتاً في أصلاب آبائهم فأحياهم الله