صفاتك فلا تشاء إلا في مشئته ولا عمل إلا بقوته ولا تطيع إلا بفضله ولا تعصى إلا بخذلانه فماذا يبقى لك وبماذا تفتخر من أعمالك وليس منها شيء إليك إلا بتوفيقه وبالفارسية حق تعالى ترا درهمه وصفها عاجز ساخته است نخواهى مكر بمشيت أو ونكنى مكر بقوت أو وفرما نبرى مكر بفضل أو وعاصي نشوى مكر بخذلان أو س توه داري وبكدام فعل مى نازي وحا آكه ترا هي نيست.
زسرتا اهمه در يم ي
ه اه سرهمه هييم درهي
وفي الحديث من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأى عين فليقرأ إذا الشمس كورت، وإذا السماء انفطرت، وإذا السماء انشقتد فإن فيها يبان أهواله الهائلة على التفصيل.
جزء : ١٠ رقم الصفحة : ٣٤٣
تفسير سورة الانفطار
تسع عشرة آية مكية
جزء : ١٠ رقم الصفحة : ٣٥٤
﴿إِذَا السَّمَآءُ انفَطَرَتْ﴾ أي انشقت لنزول الملائكة كقوله تعالى :﴿وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَآءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الملائكة تَنزِيلا﴾ أو لهيبة الربو في فتح الرحمن تشققها على غير نظام مقصود إنما هو انشقاق لنزول بنيتها وإعرابه كإعراب إذا الشمس كورت.
وفي التأويلات النجمية : يعني سماء الأرواح والقلوب والأسرار اتفعت تعيناتها وزالت تشخصاتها.
وقال القاشاني : أي إذا انفطرت سماء الروح الحيواني بانفراجها عن الروح الإنساني وزوالها بالموت وإذا الكواكب انتثرت} أي تساقطت من مواضعها سوداء متفرقة كما تتساقط اللآلىء إذا انقطع السلك وهذان من أشراط الساعة متعلقان بالعلويات فإن السماء ف يهذا العالم كالسقف والأرض كالبناء من أراد تخريب دار فإنه يبدأ أولاً بتخريب السقف وذلك هو وله إذا السماء انفطرت ثم يلزم من تخريب السماء نتثار الكواكب وفيه إشارة إلى انتثار كواكب الحواس العشر الظاهرة والباطنة وذهابها بالموت الطبيعي فإنه إذا انقطع ضوء الروح عن ظاهر البدن وباطنه تعطل الحواس مطلقاً وكذا بالموت الإرادي ﴿وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ﴾ فتح بعضها إلى بعض بزوال المانع وحصول تزلزل الأرض وتصدعها واستوائها وصارت البحار وهي سبعة بحر الروم وبحر الصقالبة وبحر جرجان وبحر القلزم وبحر فارس وبحر الصين وبحر الهند بحراً واحداً فيصب ذلك البحر في جوف الحوت الذي عليه الأرضون السبع كما في "كشف الأسرار" وروى إن الأرض تنشف من الماء بعدا متلاء البحار فتصير مستوية وهو معنى التسجير عند الحسن البصري ودخل في البحار البحر المحيط لأنه أصل الكل إذ منه يتفرع الباقي وكذا الأنهار العذبة فإنها بحار أيضاً التوسعها وفيه إشارة إلى بحار الأرواح والأسرار والقلوب حيث فجرت بعضها في بعض بالتجلي الإحدى وصارت بحراً واحداً وإلى بحار الأجسام العنصرية حيث فجرت بعضها في بعض بزال البرازخ الحاجزة عن ذاب كل إلى أصله وهي الأرواح الحيوانية المانعة عن خراب البدن ورجوع
٣٥٥
أجزائه إلى أصلها ﴿وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ﴾ قلب ترابها وأخرج موتاً ولا يخالف ما سيجيء في العاديات فإن البعثرة تجيء بمعنى الاستخراج أيضاً أي كالقلب وفي تاج المصادر البعثرة شورانيدن وآشكارا كردن.
جزء : ١٠ رقم الصفحة : ٣٥٥
ولذا قال بعضهم بالفارسية وآنكاه كه كورها زيروزبر كرده شود يعني خاكهارا بشورانند تامدفونات وى ازاموات وكنجها ظاهر كردد ومردكان زنده شوند.


الصفحة التالية
Icon