رشده حمام قد زال الحزن
آن نصوح رفته باز آمد بخويش
ديد شمش تا بش صدر وزيش
مى حلالى خواست ازوى هركسى
بوسه مى دادند بردستش بسى
٦٣
بد كمان بوديم ما راكن حلال
لحم تو خورديم اندر قيل وقال
زانكه ظن جمله بروى يش بود
زانكه در قربت زجمله يش بود
كوهرار بردتس او بردتس وبس
زملازم تربخا تون نيست كس
أول اورا خواست جستن درنبرد
بهر حرمت داشتش تأخير كرد
تابود كانرا بيندازد بجا
اندرين مهلت رهاند خويش را
س حلاليها ازومى خواستند
وزبراي عذر برمى خواستند
كفت بد فضل خداي دادكر
ورنه زانم كفته شد هستم بتر
آنه كفتندم زبدازصد يكيست
برمن اين كشفست اركس راشكيست
آفرنيها برتو بادا اي خدا
ناكهان كردى مرا ازغم جدا
كر سر هرموي من كردد زبان
شكر هاي تونيايد دربيان
بعد ازان آمد كسى كز مرحمت
دختر سلطان ما مى خواندت
ختر شاهت همي خواند بيا
تا سرش شويى كنون أي ارسا
كفت رور ودست من بي كار شد
وين نصوح توكنون بيمارشد
روكسى ديكر بجوا شتاب وتفت
كه مرا والله دست ازكار رفت
بادل خود كفت كز حد رفت جرم
ازدل من كي رودآن ترس وكرم
من بمردم يك ره وباز آمدم
جزء : ١٠ رقم الصفحة : ٤٧
من شيدم تلخى مرك وعدم
توبه كردم حقيقت با خدا
نشكتم تاجانشدن ازتن جدا
بعد آن محنت كرا بار دكر
ارود سوى خطر الاكه خر
﴿عَسَى رَبُّكُمْ﴾ شايد روردكار شما وفي كشف الأسرار الله برخود واب كرد تائب را از شما ﴿أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّـاَاتِكُمْ﴾ يسترها بل يمحوها ويبدلها حسنات ﴿وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّـاتٍ﴾ جمع جنات إما لكثرة المخاطبين لأن لكل منهم جنة أو لتعددها لكل منهم من الأنواع ﴿تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الانْهَـارُ﴾ قال في الإرشاد : ورود صيغة الإطماع والترجية للجرى على سنن الكبرياء فإن الملوك يجيبون بلعل وعسى ويقع ذلك موقعالطع والإشعار بأنه تفضل والتوبة غير موجبة له وإن العبد ينبغي أن يكون بين خوف ورجاء وإن بالغ في إقامة وطائف العبادة.
يقول الفقير : التكفير إشارة إلى الخلاص من الجحيم لأن السيئات هيسبب العذاب فإذا ذال السبب زال المسبب وإدخال الجنات إشارة إلى التقريب لأن الجنان موضع القرب والكرامة وجريان الأنهار إشارة إلى الحياة الأبدية لأن الماء أصل الحياة وعنصرها فلا بد للإنسان في مقابلة هذه الأنهار من ماء العلم ولبن الفطرة وعسل الإلهام وخمر الحال فكما إن الحياة المعنوية في الدنيا إنما تحصل بهذه الأسباب فكذا الحياة الصورية في الآخرة إنما تحصل بصورها ﴿يَوْمَ لا يُخْزِى اللَّهُ النَّبِىَّ﴾ ظرف ليدخلكم والإخزاء دور كردن ورسوا كردن وخوار كردن وهلاك كردن.
ومعاني هذه الكلمة يقرب بعضها من بعض كما في تاج المصادر والنبي المعهود.
يعني روزي ه حجل نكند خداى تعالى يغمبررا يعني نه نفس اورا عذاب
٦٤
كندونه شفاعت اورا درباره عاصبان مردود سازد.
جزء : ١٠ رقم الصفحة : ٤٧