حيله كرد واو بخواب اندر خزيد
خويشتن درخواب ودرويرانه ديد
زانكه ويرانه بد اندر خاطرش
شد بخواب اندر همانجا منظرش
خويش در ويرانه خالي وديد
او نان محتاج واندر دم بريد
كشت بيدار وبديد آن جامه خواب
بر حدث ديوانه شد از اضطراب
كفت خوابم بدتر از بيداريم
كه خورم آن سو واين سومى ريم
بانك مى زد واثبورا واثبور
همنانكه كافر اندر قعر كور
منتظر كه كي شود اين شب بسر
يا برآيد كشادن بانك در
تاكريزد اووتيري از كمان
تانبيند هيجكس اورا نان
مصطفى صبح آمد ودررا كشاد
صبح آن كمراه را اوراه داد
جامه خواب ر حدث رايك فضول
قاصدان آورد در يش رسول
٣٦٦
كه نين كردست مهمانت ببين
خنده زد رحمة للعالمين
كه بيار آن مطهره انجا به يش
تابشويم جمله را بادست خويش
اوبجد مي شست آن احداث را
خاص زامر حق نه تقليد وريا
كه دلش مي كفت كين را توبشو
كه درانيجا هست حكمت توبتو
كافرك را هيكلي بد يادكار
ياوه ديد آنرا وكشت اوبى قرار
كفت آن حجره كه شب جاداشتم
هيكل آنجا بي خبر بكذاشتم
كه ه شرمين بودشر مش حرص برد
حرص ازدرهاست بي يزست خرد
ازي هيكل شتاب اندر دويد
جزء : ٢ رقم الصفحة : ٣٦١
در وثاق مصطفى وانرا بديد
كان يد الله إن حدث را هم بخود
خوش همي شويدكه دورش شم بد
هيكلش ازياد رفت وشد بديد
اندر وشورى كريبانرا دريد
مي زد اودو دست را بررو وسر
كله را ميكوفت بر ديوار ودر
اننانكه خون زبيني وسرش
شد رواه ورحم كردان مهترش
ون زحد بيرون بلر زيد وطيد
مصطفى اش دركنار خود كشيد
ساكنش كرد وبسي بنو اختش
ديده اش بكشاده داد اشناختش
آب بر روزد در آمد درسخن
كي شهيد حق شهادت عرضه كن
كشت مؤمن كفت اورا مصطفى
كامشب هم باش وتو مهمان ما
كفت والله تا ابد ضيف توام
هر كجا باشم بهر جاكه روم
يا رسول الله رسالت راتمام
تونمودي همو شمع بي غمام
﴿وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَـارَى أَخَذْنَا مِيثَـاقَهُمْ﴾ أي : وأخذنا من النصارى ميثاقهم كما أخذنا ممن قبلهم من اليهود ومن متعلقة بأخذنا والتقديم للاهتمام وإنما قال : قالوا إنا نصارى ولم يقل ومن النصارى تنبيهاً على أنهم نصارى بتسميتهم أنفسهم بهذا الاسم ادعاء لنصرة الله بقولهم لعيسى عليه السلام نحن أنصار الله وليسوا موصوفين بأنهم نصارى بتوصيف الله إياهم بذلك ومعنى أخذ الميثاق هو ما أخذ الله عليهم في الإنجيل من العهد المؤكد باتباع محمد صلى الله عليه وسلّم وبيان صفته ونعته ﴿فَنَسُوا حَظًّا﴾ أي : تركوا نصيباً وافراً ﴿مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ﴾ في تضاعيف الميثاق من الإيمان وما يتفرع عليه من أفعال الخير ﴿فَأَغْرَيْنَا﴾ أي : ألزمنا وألصقنا من غري بالشيء إذا لزمه ولصق به وأغراه غيره ﴿بَيْنَهُمُ﴾ ظرف لأغرينا ﴿الْعَدَاوَةَ﴾ وهي تباعد القلوب والنيات ﴿وَالْبَغْضَآءَ﴾ أي : البغض ﴿إِلَى يَوْمِ الْقِيَـامَةِ﴾ غاية للاغراء أو للعداوة والبغضاء أي يتعادون ويتباغضون إلى يوم القيامة ﴿وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ﴾ أي : يخبرهم في الآخرة ﴿بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾ وعيد شديد بالجزاء والعذاب كقول الرجل لمن يتوعده سأخبرك بما فعلت أي يجازيهم بما عملوا على الاستمرار من نقض الميثاق ونسيان الحظ الوافر مما ذكروا به وسوف لتأكيد الوعيد والتعبير عن العمل بالصنع للإيذان برسوخهم في ذلك، قيل : الذي ألقى العداوة بين النصارى رجل يقال له بولس وكان بينه وبين النصارى
٣٦٧
جزء : ٢ رقم الصفحة : ٣٦١