(از آن جماعت رسيدم كه اين جوان كيست وحال اويست كفتند او بدان دختركه دران خانه كه تو نزول كرده عاشقست وبا آنكه بنت عم اوست ده سالست تا يكديكر را نديده اند اصمعي ميكويدكه بخانه باز كشتم وخال آن جوان با اين دختر تقرير كردم وكفتم شك نيست كه مهمان غريب را درعرب حرمتي هره تمامترست التماس آنست كه امروز جمال خود را بدو نمايى دختر كفت صلاح او درين نيست اصمعي كفت نداشتم كه بخل ميكند ودفع ميدهد كفتم ازبراي دل مهمان يك دو قدم بردار تا از مشاهده جمال راحتي يابد كفت مرا رحمت وشفقت درح ق عم زاده بيش از آنست اميد داري
٢٥٠
وليك ميدانم كه مصلحت او در ديدن من نيست أما ون باور نمى داري)
تو برر دربيت برايم من
أصمعي ميكويدكه برفتم ويش آن جوان بنشستم وكفتم حاضر باش مشاهده دلدار راكه بالتماس من مي آيد تا بحضور خود مسكن ترا رنور كرداند درين سخن بوديم كه دختر ازدور ييدا شدودامن درزمين ميكشيدو كردآن برهوا ميرفت جوان ون آن كردبديد نعره بزد وبرزمين افتاد آندام او نه جا سوخته شد ون بخانه مراجعت كردم دختر بامن عتاب كرد وكفت)
آنه امروز يافت او زتو يافت
وانه ديد او رهكذار توديد
إنه لا يطيق مشاهدة غبار من آثار ذيلنا فكيف يطيق مشاهدة جمالنا ولقائنا.
ثم بعد ما أقامت زليخا عليهن الحجة، وأوضحت لديهن عذرها، وقد أصابهن من قبله عليه السلام ما أصابها، باحت لهن ببقية سرها، لأن شان العشاق أن يظهر بعضهم لبعض ما في قلوبهم، غير ملتفت إلى تعيير أحد، ولا خائف لومة لائم، ولا مبال بزجر وسفاهة من جهل ولم يعلم حالهم فقالت : ولقد راودته عن نفسه طلبت منه أن يمكنني من نفسه حسبما قلتن وسمعتن فاستعصم (س خويش را نكاداشت وسر بمن نياورد) أي طلب العصمة من الله مبالغاً في الامتناع لأنه يدل على الامتناع البليغ والتحفظ الشديد كأنه في عصمة وهو مجتهد في الاستذادة منها، وفيه برهان نير على أنه لم يصدر عنه شيء مخل باستعصامه بقوله معاذ الله من الهم وغيره.
ولئن لم يفعل ما آمره من حذف الجار وإيصال الفعل إلى الضمير أي ما آمر به من موافقتي فالضمير للموصول.
ليسجنن بالنون الثقيلة آثرت بناء الفعل للمفعول جرياً على رسم الملوك.
والمعنى بالفارسية (هرآينه بزندان كرده شود) وليكونا بالنون الخفيفة وإنما كتبت بالألف اتباعاً لخط المصحف مثل لنسفعا على حكم الوقف يعني أن النون الخفيفة يبدل منها في الوقف الألف وذلك إنما يكون في الحفيفة لشبهها بالتنوين من الصاغرين أي : الأذلاء في السبحن وهو من صغر بالكسر والصغير من صغر بالضم.
قال الجامي :
جزء : ٤ رقم الصفحة : ٢٥٠
اكر ننهد بكام من دكر اي
ازين س كنج زندان سازمش جاي
نكردد مرغ وحشي جزبدان رام
كه كيرد در قفس يك ند آرام
ولقد أتت بهذا الوعيد المنطوي على فنون التأكيد بمحضر منهن ليعلم يوسف أنها ليست في أمرها على خفية ولا خيفة من أحد فتضيق عليه الحيل، وينصحن له ويرشدن إلى موافقتها.
قال الجامي :
بدو كفتند اي عمر كرامي
دريده يرهن درنيك نامي
درين بستان كه كل باخار جفت است
كل بي خار ون توكم شكفت است
زليخا خاك شد درراهت اي اك
همي كش كه كهي دامن برين خاك
حذر كن زانكه ون مضطر شوددوست
بخوارى دوست را از سركشد وست
٢٥١
و از سر بكذرد سيل خطر مند
نهد ما در بزير اي فرزند
دهد هر لحظه تهديدت بزندان
كه هست آرامكاه نا سندان
كجا شابد نين محنت سرايي
كه باشد اي ون تو دلربابي
خدارا بر وجود خود ببخشاي
بروى أو دري از مهر بكشاي
وكر باشد ترا ازوى ملالي
كه ندانش نمى بيني جمالي
و زو ايمن شوى دمساز ما باش
نهاني همدم وهمراز ما باش
كه ماهريك بخوبي بي نظيريم
سهر حسن را ماه منيريم
و بكشاييم لبهاي شكرخا
زخجلت لب فروبندد زليخا
نين شيرين وشكرخا كه ما ييم
زليخارا ه قدر آنجاكه ما ييم
و يوسف كوش كردافسون كزايشان
ي كام زليخا ياوريشان
كذشتند ازره دين وخردنيز
نه تنها بهروي از بهر خود نيز
قال مناجياً لربه رب السجن الذي أوعدتني بالإلقاء فيه وهوه بالفارسية (زتدان) أحب إليّ مما يدعونني إليه أي : آثر عندي من موافقتها لأن للأول حسن العاقبة دون الثاني :
عجب درمانده ام دركار اينان
مرازندان به از ديدار اينان
به از صد سال درزندان نشينم
كه يكدم طلعت اينان به بينم
بنا محرم نظر دلرا كند كور
زدولخانه قرب افكند دور
وعند ذلك بكت الملائكة رحمة له وهبط إليه جبريل فقال له : يا يوسف ربك يقرئك السلام ويقول لك اصبر فإن الصبر مفتاح الفرج وعاقبته محمودة، وإسناد الدعوة إليهن جميعاً لأنهن تنصحن له، وخوفنه من مخالفتها، أو لأنهن جميعاً دعونه إلى أنفسهن كما ذكر.
قال بعض الحكماء لو قال : رب العافية أحب إليّ لعافاه الله، ولكن لما نجا بدينه لم يبال ما أصابه في الله، والبلاء موكل بالمنطق.
وعن معاذ سمع النبي رجلاً يقول : اللهم إني أسألك الصبر قال : سألت البلاء فاسأله العافية.
جزء : ٤ رقم الصفحة : ٢٥٠


الصفحة التالية
Icon