قال الكاشفي :(من تمام مى بيمايم يمامنه را وحق كسى بازنمى كيرم) وأنا خير المنزلين والحال أني في غاية الإحسان وفي إنزالكم وضيافتكم، وقد كان الأمر كذلك (يعني در انزال مهمانان وإكرام وإحسان
٢٨٦
با يشان دقيقه فرونميكذاريم) ولم يقله عليه السلام بطريق الامتنان بل لحثهم على تحقيق ما أمرهم به.
فإن لم تأتوني به (س اكرنيارد بمن آن برادررا) فلا كيل لكم عندي من بعد، أي في المستقبل فضلاً عن إيفائه والمقصود عدم إعطاء الطعام كيلاً ولا تقربون بدخول بلادي فضلاً عن الإحسان في الإنزال والضيافة.
جزء : ٤ رقم الصفحة : ٢٨٥
قالوا : الله أمره بطلب أخيه ليعظم أجر أبيه على فراقه، وهو إما نهي أو نفي معطوف على الجزاء، كأنه قيل فإن لم تأتوني به تحرموا ولا تقربوا، يعني أنه سواء كان خبراً أو نهياً يكون داخلاً في حكم الجزاء معطوفاً عليه لكن جزمه على الثاني بلا الناهية، وعلى الأول بالعطف على ما هو في محل الجزم.
قال في الإرشاد وفيه دليل على أنهم كانوا على نية الامتيار مرة بعد أخرى وأن ذلك كان معلوماً له عليه السلام.
قالوا سنراود عنه أباه سنخادعه عنه ونحتال في انتزاعه من يده ونجتهد في ذلك وفيه تنبيه على عزة المطلب وصعوبة مناله وإنا لفاعلون ذلك غير مفرطين ولا متوانين عبروا بما يدل على الحال تنبيهاً على تحقيق وقوعه كما في قوله تعالى : وإن الدين لواقع}(الذاريات : ٦) وفيه إشارة إلى أن لطائف الحيل وسائل في الوصول إلى المراد وأن الانخداع كما أنه من شأن العامة كذلك هو من شأن خواص العباد بموجب البشرية التي ركبها الله على السوية بين الأفراد (آورده اندكه هار كس درباغي رفتند بي أجازت مالك وبخوردن ميوه مشغول كشتند.
يكى ازان جمله دانشمندي بود.
ودوم علوي.
وسوم لشكري.
وهارم بازارى خداوند باع در آمد ون ديدكه دست خيانت دراز كرده اند وميوه بسيار تلف شده باخود انديشه كردكه اكرنه بنوع از فريب ومكر وحيلت دريش آيم با يشان برنيايم.
اول روى بمرد عالم آورد وكفت تومردد انشمندي ومقتداي مايى ومصالح معاش ومعاد ما ببركت اقلام وحركت أقدام شما منوطست وأين بزرك ديكر ازخاندان نبوت وازاهل فتوت است وما ازجمله اكران خاندان ويم ودوستى ايشان بر ما واجبست نانكه حق تعالى ميفر مايد ﴿قُل لا أَسْـاَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى﴾ (الشورى : ٢٣) واين عزيز ديكر مرد لشكريست وخانمان وجان ما بتيغ بران وسعى وتدبيرايشان آبادان وباقيست شما اكر درباغ من آييد وتمام ميوها بمصلحت خود صرف كنيد جان ما وباغ ما فداي شما باد اين مرد بازارى كيست واورا حجت يست وبه سبب درباغ من آمده است ودست دراز كرده كريبان وى بكرفت واورا دست بردى تمام نمودكه آواز اي در آمد ودست وايش محكم ببست وبينداخت بعد ازان روى بلشكرى نهاد وكفت من بنده سادات وعلما ام توندانسته كه من خراج اين باغ بسلطان داده أم اكر سادات وائمه بجان ما حكم فرمايند حاكم باشند أما بكوى كه توكيستى وبه سبب درباغ من آمدى اورانيز بكرفت وكوشمالي تمام بتقديم رسانيد واورا نيز محكم دربست بعد ازان روى بدانشمند آوردكه همه عالم بندكان ساداتند وحرمت داشتن ايشان برهمه كس واجبست أما توكه مرد عالمي اين قدر ندانى كه درملك ديكران بي أجازت نبايد رفت ومال مسلمانان بغصب نبايد برد جان من وخانمان من فداى سادات بادهر جاهل كه خودرا دانشمند خواند وهي نداند درخور تأديب ومستحق تعذيب باشد اورا نيزتمام بر نجانيد ومقيد كردانيد بعدازان
٢٨٧
روى بعلوى آورد وكفت اي لا سيد مكار وأي مدعى نابكار أي ننك سادات عظام وأي عاروشين شرفاء كرام به سبب درباغ من آمده وبكدام دل وزهره اين دليرى نموده رسول فرموده است كه مال امت من بر لا علويان حلالست اورانيز أدب بليغ بتقديم رسانيد ومحكم دست اى وى دربست وبلطف حيل هر اررا تأديب كرد وبهاي ميوه كه خورده بودند ازايشان بستاد وبشفاعت ديكران دست ازايشان بداشت اكر حيله درامور دنويي نبودي صاحب باغ كه يك تن بود تأديب هار مرد نتوانستي كرد ومقصود أو بحصول موصول نكشتى) فإذا انقطع أسباب الحيل يلزم حينئذ الغلظة في المعاملة إن اقتضت الحال ذلك وإلايسكت ويسلم
و دست ازهمه حيلتي دركسست
حلالست بردن بشمشير دست
جزء : ٤ رقم الصفحة : ٢٨٥