يش ازين مرا كرفتار مدارزن اكر بد كار ونابكار باشد هي افريده اورا نكاه نتواند داشت وندارد واكر ارسا وعفيفه ونيكو كار باشد سر بهركه درجهان بلكه بماه آسمان فرونيارد ازين بندو حبس دست بدار ومرا بامستورى من ساركه عفت من مرا حافظي بي مثل وراقبي بي نظيرست ازين نوع ند انكه كفت درنكرفت بلكه در محافظت أو بيشترمى كوشيد زن خواست كه اورا برهاني نمايد در جوار اوزالي بودكه كاه كاهي ازشكاف دربا اوسخن كفتي روزي اورابخواند وبجواني كه دران همسايه بود يغام فرستاد وكفت مدتي است تادر عشق كرفتارم وى تو عاشق زارم وخواهان دولت مواصلت وآرزومند سعادت ملاقات زال تبليغ رسالت كرد جوان ون وصف حسن وجمال اوشنيده بود ازشادى در طرب واهتزاز آمد واز مسرت وابتهاج در هواى عشق جون باز برواز جواب فرستاد كه :
٢٨٩
جانا بز بان من سخن ميكويى
باخود سخن از زبان تو ميكويى
كيست آنكس كه نخوهدكه توجانش باشى
من بعد در سراين كارم وعشق ترا بجان خريدار أما شوهر مردي عظيم غيورست وتمناي وصالت انديشه دور كفت
راه وصل ما باى عاشقان
كر ترا رغبت بود كامى بود
مصلحت آنست كه بعزم سفر آوازه دراندازى وصندوقي بزرك بسازى وبشوهر من فرستي كه بسفر ميروم وصندوقي ر ازمتاع دارم وبجز ازتو بهي كس اعتماد ندارم ميخواهم كه بخانه ثو آرم وبامانت بسارم اكر قبول كنى لطفي بموقع خود بود ورهين منت كردم اورا وداع كنى وبروى وبعد ازان درين صندوق روى وغلامت بخانه ما آرد وهركاه كه شوهرم بيرون رود
تو ز صندوق خويش بيرون آي
وز جمالم هميشه مى آساي
جوانرا اين تدبير خوش آمد وبران موجب كار يش كرفت ون صندوق را بخانه آن فرستاد وموضعي معين كرد كه صندوق بنهد زن يش شوهر آمد وكفت اين يست وصندوق كيست شوهر حال بازفكت زن كفت ميدانيكه در صندوق يست كفت نمى دانم كفت از عقل دور باشدكه صندوقي مقفل بخانه آرى وندانيكه درانجا يست اكر فردا خصم بيايد وكويد درابحا أنواع جواهر ولآلى بود وخلاف آن باشد ون از عهده آن بيرون آبى صواب آن باشد كه يكى را ازخانه او بياري وجمعي از محلت حاضر كر داني تاسر صندوق بكشايند وهره در آنجا باشد بنمايند تادر وقت مطالبت أمانت طرق قيل وقال مسدود باشد مرد ون سخن مقبول شنيد صلاح درين ديد غلام آن مرد وجماعتي ند حاضر كردانيد وسر صندوق بكشادند وجوانرا ديدند در آنجا ون مغزدر سته نشسته وازغايت خجالت وشر مسارى زبان نطق بسته شوهر زن صاحب جمال نيك متحير ومتغير شد زن كفت أي خواجه اين جوانرا هي كناهى نيست اين كار منست ويشه من غرض آن بودكه ون يوسته مرا مقيد ومعذب ميداشتى خواستم كه باتو نمايم كه زنانر هركز نكاه نتوان داشت زن بايدكه خود مستور ونيك نام بود اكره از آنه احتراز ميكردي مرا بدان ميل والتفاتي بودي يانه عفت من مانع آن حالت كشتى تو بدست خود يارى آورده بودي أما غرض من نمودن بر هانست واظهار عفت خود اكنون مرا باعفت خود سار ودست از محافظت ومراقبت من بدار مرد ون آن حال مشاهده كرد دست ازرعايت أو بداشت وبيش ازان اورا مقيد نداشت وبحفظ حق حواله كرد).
جزء : ٤ رقم الصفحة : ٢٨٨
ولما فتحوا متاعهم الذي حملوه من مصر وهو اسم من متع كالكلام والسلام من كلم وسلم، وهو في الأصل كل ما انتفع به والمراد به هنا أوعية الطعام مجازاً إطلاقاً للكل على بعض مسمياته، ويسمى بعضهم هذا النوع من المجاز أعني إطلاق الكل على البعض حقيقة قاصرة وجدوا بضاعتهم (يافتند بضاعت خو دراكه تسليم ملك كرده بودند) ردت إليهم تفضلاً وقد علموا ذلك بدلالة الحال، كأنه قيل ماذا قالوا حينئذٍ؟ فقيل : قالوا لأبيهم ولعله كان حاضراً عند الفتح كما في الإرشاد
٢٩٠
ويؤيده ما في القصص من أن يعقوب قال لهم : يا بني قدموا أحمالكم لأدعو لكم فيها بالبركة فقدموا أحمالهم وفتحوها بين يديه فرأوا بضاعتهم في رؤوس أحمالهم فقالوا عند ذلك يا أبانا ما نبغي ما استفهامية منصوبة بنبغي وهو من البغي بمعنى الطلب أي أي شيء نطلب وراء هذا من الإحسان.
هذه بضاعتنا (اينست بضاعت ماكه غله بدين بضاعت بما فروخته اند) ردت إلينا أي : حال كونها مردودة إلينا تفضلاً من حيث لا ندري بعد ما من علينا بالمنن العظام هل من مزيد على هذا فنطلبه أرادوا الاكتفاء به في استيجاب الامتثال لأمره والالتجاء إليه في استجلاب المزيد ونمير أهلنا أي نجلب إليهم الطعام من عند الملك، وهو معطوف على مقدر أي ردت إلينا فنستظهر بها ونمير أهلنا في رجوعنا إلى الملك يقال مار أهله يميرهم ميرا إذا أتاهم بالميرة وهي الطعام المجلوب من بلد إلى بلد ومثله امتار.
ونحفظ أخانا من الجوع والعطش وسائر المكاره ونزداد (وزياده بستانيم بواسطه او) كيل بعير أي حمل بعير يكال لنا من أجل أخينا لأنه كان يعطي باسم كل رجل حمل بعير كأنه قيل أي حاجة إلى الازدياد فقيل : ذلك أي : ما يحمله أباعرنا كيل يسير أي : مكيل قليل لا يقوم بأودنا أي قوتنا.