جزء : ٤ رقم الصفحة : ٤٣٢
وارهم زين محنت كردن شكن
من نسازم جز بدر يايى وطن
آبكيريرا نسازم من سكن
آن ندامت از نتيجه رنج بود
نى زعقل روشن ون كنج بود
مى كند او نوبه ويرخرد
بانك لو ردوا لعادوا مي زند
فينبغي للمؤمن أن يكثر ذكر الموت فإنه لاغنية للمؤمن عن ست خصال.
أولاها : علم يدله على الأخرة، والثانية : رفيق يعينه على طاعة الله ويمنعه عن معصية الله، والثالثة : معرفة عدوه والحذر منه.
والرابعة : عبرة يعتبر بها، والخامسة : إنصاف الخلق لكيلا تكون له يوم القيامة خصماء.
والسادسة الاستعداد للموت قبل نزوله لكيلا يكون مفتضحاً يوم القيامة.
جزء : ٤ رقم الصفحة : ٤٣٢
﴿وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ﴾ أي فعلنا بالذين ظلموا ما فعلنا والحال إنهم قد مكروا في إبطال الحق وتقرير الباطل مكرهم العظيم الذي استفرغوا في عمله المجهود وجاوزوا فيه كل حد معهود بحيث لا يقدر عليه غيرهم والمكر الخديعة.
وعند الله مكرهم أي : جزاء مكرهم الذي فعلوه.
٤٣٤
وإن وصلية كان مكرهم في العظم والشدة لتزول منه الجبال مسوى لإزالة الجبال عن مقارّها معداً لذلك.
قال في الإرشاد : أي وإن كان مكرهم في غاية المتانة والشدة وعبر عن ذلك بكونه مسوى ومعداً لذلك لكونه مثلاً في ذلك.
فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله بتعذيب الظالمين ونصر المؤمنين، وأصله مخلف رسله وعده وقدم المفعول الثاني إعلاماً بأن لا يخلف وعده أحداً فكيف يخلف رسله الذين هم خيرته وصفوته والوعد عبارة عن الإخبار بإيصال المنفعة قبل وقوعها.
والمعنى دم على ما كنت عليه من اليقين بعدم إخلافنا رسلنا وعدنا.
إن الله عزيز غالب لا يماكر قادر لا يدافع.
ذو انتقام لأوليائه من أعدائه.
قال في القاموس : انتقم منه عاقبه.
(ودر معالم از مرتضى علي رضي الله عنه نقل ميكندكه اين آيت در قصه نمرود جباراست كه ون سلامت إبراهيم از آتش مشاهده كرد كفت بزرك خدايى دارد إبراهيم كه اورا از آتش رهانيد من خواهم كه برآسمان روم وأورا به بينم أشراف مملكت كفتندكه آسمان بغايت مرتفع است وبدو رفتن باآساني ميسر نشود نمرود نشنيد وفرمود تاصرحي سازند درسه سال بايت بلندكه ارتفاع آن نجهزار كزبود ودو فرسخ عرض آن بود وون برانجا رفت آسمانرا همنان ديدكه در زمين ميديد روز ديكر آن بنا بنهاد وبادى مهيب بوزيد وآن بنارا از بيخ وبنياد بكند وون آن صرح از اي در آمد وخلق بسيار هلاك شد نمرود خشم كرفت وكفت برآسمان روم وبا خداي إبراهيم كه مناره مرا بيفكند جنك كنم س هار كركس رورش داد تاقوت تمام كرتند وصندوقي هار كوشه ساخت ودو دريكي فوقاني وديكري تحتاني در راست كرد بر هار طرف أو هار نيزه كه زير وبالا تونستي شد تعبيه نمود س كركسانرا كرسنه داستند وهار مردار برسر نيزها كرده أطراف صندق را برتن كركسان بستند ايشان از غايات جوع ميل ببالا كرده جانب مردار راوز نمودند وصندوق راكه نمرود بايك تن در آنجا بود بهوا بعد ازشبانروزي نمرود در فوقاني كشاده آسمانرا برهمان حال ديدكه برزمين ميديد رفيق ر كفت تادر تحتاني بكشاد كفت بنكر تاه مي بيني آنكس نكاه كرد وجواب دادكه غير آب يزى ديكر نمى بينم بعد از شبا نروزي ديكركه باب فوقاني بكشاد همان حال بودكه روز سابق مشهده نمود ورفيق كه باب تحتاني بكشود بجزدود وتاريكي يزى مشود نبود نمرود بترسيدي) فنودي أيها الطاغي اين تريد.
جزء : ٤ رقم الصفحة : ٤٣٤
قال عكرمة : كان معه في التابوت غلام قد حمل القوس والنشاب فرمى بسهم فعاد إليه السهم متلطخاً بدم سمكة قذفت نفسها من بحر في الهواء وقيل طائر أصابه السهم فقال كفيت شغل إله السماء ثم أمر نمرود صاحبه أن يصوب الخشبات وينكس اللحم ففعل فهبطت النسور بالتابوت فسمعت الجبال هفيف التابوت والنسور ففزعت فظنت أنه قد حدث حادث في السماء وأن الساعة قد قامت فكادت تزول عن أماكنها وهو المراد من مكرهم.
يقال إن نمرود أول من تجبر وقهر وسن سنن السوء، وأول من لبس التاج فأهلكه الله ببعوضة دخلت في خياشيمه فعذب بها أربعين يوما ثم مات.
٤٣٥
سوى او خضمي كه تير انداخته
شته كارش كفايت ساخته
وفي المثنوى :
اي خنك انراكه ذلت نفسه
وأي آن كزسر كشى شد ون كه او
بندكى او به از سلطاني است
كه انا خيردم شيطاني است
فرق بين وبركزين تواي جليس
بندكى آدم از كبر بليس
أيها المؤمنون : أين الأنبياء والمرسلون؟ وأين الأولياء المقربون؟ وأين الملوك الماضية والجبارون المتكبرون ما لكم لا تنظرون إليهم ولا تعتبرون فاجتهدوا في الطاعات إن كنتم تعقلون واتقوا يوم ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون.
جزء : ٤ رقم الصفحة : ٤٣٤