رداى مبارك خود بكستران وصديق وفاروق ومرتضى وأبو درداء رضي الله عنهم بكوتا هريك بكوشه نشيند وبادراكه مسخر سليمان بود بطلب كه خداى تعالى اورا مطيع توكردانيد بفرماى تا ايشانرا برداشته بدان غار برد حضرت آننان كردوصحابه بدرغار سيدند سنكى بود برداشتند سك ايشان روشنى بانك دركفرت وحمله آورد واما ون شم وى ايشانرا ديددم جنبانيدن آغار نهاد وبسر اشارت كردكه در آييد ايشان در آمده كفتند السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حق سبحانه أرواح بأجساد ايشاز بازآورد تابر خاستند وجواب سلام بازدادند صحابه كفتند نبي الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلّم شما سلام رسانيده ايشان كفتندوا السلام على محمد رسول الله س دعوت كردند ايشانرا بدين اسلام وايشان قبول نمودند وحضرت بغمبررا سلام رسانيدند باز در مضاجع خود تكيه كردند وبارديكر نزد خروج مهدي از اهل محمد عليه السلام زنده شوند ومهدي برايشان سلام كند وجواب دهند س بميرند ودرقيامت مبعوث كردند) ﴿إِذْ يَتَنَـازَعُونَ﴾ قال بعض أصحاب التفسير : هو متعلق باذكر المقدر، يقول الفقير : هو الأظهر والأنسب لترتيب الفاء الآتية عليه فيكون كلاماً منفصلاً عما قبله والمتنازعون هم قوم تندروس ﴿بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ﴾ أي : تدبير أمر أصحاب الكهف حين توفاهم الله ثانياً بالموت كيف يخفون مكانهم وكيف يستر الطريق إليهم ﴿فَقَالُوا﴾ أي : بعض أهل المدينة ﴿ابْنُوا عَلَيْهِم﴾ أي : على باب كهفهم ﴿بُنْيَـانًا﴾ (ديوارى كه ازشم مردم وشيده شوند) يعني لا يعلم أحد تربتهم وتكون محفوظة من تطرق الناس كما حفظت تربة رسول الله بالحظيرة ﴿رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ﴾ بحالهم وشأنهم لا حاجة إلى علم الغير بمكانهم ﴿قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ﴾ من المسلمين وملكهم ﴿لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا﴾ أي : لنبنينَّ على باب كهفهم مسجداً يصلي فيه المسلمون ويتبركون بمكانهم.
جزء : ٥ رقم الصفحة : ٢٢٨
ـ روي ـ أنه لما اختلف قوم تندروس في البعث مقترحين وجاحدين دخل الملك بيته وأغلق بابه ولبس مسحاً جلس على رماد وسأل ربه أن يظهر الحق فألقى الله تعالى في نفس رجل من رعيانهم فهدم ما سد به دقيانوس باب الكهف ليتخذه حظيرة لغنمه فعند ذلك بعثهم الله فلما انتشر خبرهم واطلع عليهم الملك وأهل المدينة مسلمهم وكافرهم كلموهم وحمدوا الله على الآية الدالة على البعث ثم قالت الفتية للملك : نستودعك الله ونعيذك به من شر الجن والإنس ثم رجعوا إلى مضاجعهم فناموا وماتوا فألقى عليهم ثيابه وأمر فجعل لكل واحد تابوتاً من ذهب فرآهم في المنام كارهين للذهب فجعلها من الساج وبنى على باب الكهف مسجداً.
يقول الفقير : هذه حال أهل الفناء ولذا لم يقبل حضرة الشيخ صدر الدين القنوي قدس سره البناء على مرقده فعملوا من الألواح ثم أخذتها الصاعقة كأنه لم يقبل الغطاء وسببه ما سمعته من حضرة شيخي وسندي روح الله روحه وهو أنه قال إن الشيخ صدر الدين كان من أولاد الملوك كحضرة مولانا صاحب "المثنوي" وكان مولانا تاركاً للدنيا مطلقاً وصدر الدين متجملاً صورة حتى كان له خدام متزينون وله إبريق وطشت من فضة وتغير عليه شخص في ذلك فأشار حضرة الشيخ إلى الإبريق فأتى إلى حضرة الشيخ وقربه فتحير الحاضرون وتاب الشخص وقال يوماً لحضرة مولانا نعيش كالملوك ونضطجع
٢٣٢
كالصعلوك فقال مولانا نعيش كالصعلوك ونضطجع كالملوك ولذا ترى تربة مولانا على الاحتشام العظيم دون مرقد صدر الدين رزقنا الله شفاعتهما، قال المولى الجامي :
وصلش مجودر اطلس شاهى كه دوخت عشق
اين جامه برتنى كه نهان زير زنده بود
جزء : ٥ رقم الصفحة : ٢٢٨


الصفحة التالية
Icon