قال القفال وجماعة من المفسرين : هذه الآية دليل على أن طلب الرياسة في الدين واجب.
وعن عروة : أنه كان يدعو بأن يجعله الله ممن يحمل عنه العلم فاستجيب دعاؤه.
وأما الرياسة في الدنيا : فالسنة أن لا يتقلد الرجل شيئاً من القضاء والإمارة والفتوى والعرافة بانقياد قلب وارتضائه إلا أن يكره عليه بالوعيد الشديد وقد كان لم يقبلها الأوائل فكيف الأواخر.
بو حنيفة قضا نكرد وبمرد
تو بميري اكر قضا نكنى
يقول الفقير : إن قلت : قول الشيخ أبي مدين قدس سره آخر ما يخرج من رؤوس الصديقين حب الجاه قد يفسر فيه الخروج بالظهور فما معناه؟ قلت : إن الصديقين لما استكملوا مرتبة الاسم الباطن أحبوا أن يظهروا بمرتبة الاسم الظاهر ليكون لهم حصة من كمالات الأسماء الإلهية كلها وهذا المعنى لا يقتضي التقلد المعروف كأبناء الدنيا بل يكفي أن تنتظم بهم مصالح الدنيا بأي وجه كان، ولقد شاهدت من هذا أن شيخي الأجل الأكمل قدس سره رأى في بعض مكاشفاته أنه سيصير سلطاناً فلم يمض إلا قليل حتى استولى البغاة على القسطنطينية وحاصروا السلطان ومن يليه فلم تندفع الفتنة العامة إلا بتدبير حضرة الشيخ حيث دبر تدبيراً بليغاً كوشف عنه فاستأصل الله البغاة وأعتق السلطان والمؤمنين جميعاً فمثل هذا هو الظهور بالاسم الظاهر وتمامه في كتابنا المسمى بتام الفيض هذا.
جزء : ٦ رقم الصفحة : ٢٤٨
قال في "كشف الأسرار" :(جابر بن عبد الله كفت يش أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه حاضر بودم كه مردى بنزودوى آمد ورسيدكه يا أمير المؤمنين.
﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَـانِ﴾ الخ نزول اين آيت درشان كيست وإيشان ه قوم اندكه رب العالمين إشانرا نامزد كردجابر كفت علي رضي الله عنه آن ساعت روى بابمن كرد وكفت يا جابر تدري من هؤلاء هي داني كه إيشان كه اند واين آإيت كجافر وآمد كفتم يا أمير المؤمنين نزلت بالمدينة بمدينة فرو آمد اين آإيت كفت نه يا جابركه أين آيت بمكه فرو آمد يا جابر.
﴿الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الارْضِ هَوْنًا﴾ أبو بكر بن أبي قحافة أست اورا حليم قريش مكيفتند بدوكاركه رب العزة أورا بعز إسلام كرامي كرد
٢٥٣
أورا ديدم در مسجد مكه ازهوش برفته ازس كه كفار بني مخزوم وبني أمية أورا زده بودند وبنو تيم أزبهر أو خضومت كردند بابني مخزوم أورا بخانه بردند همانه ازهوش برفته ون باهوش آمد مادر خودرا ديد بربالين وي نشسته كفت يا أمه أين محمد محمد كجاست وكاروي به رسيد درش بوقحافة كفت) وما سؤالك عنه ولقد أصابكمن أجله ما لا يصيب أحداً لأجل أحد (أي سره جاي آنست كه توزحال محمد رسي ودل بوي نين مشغول داري نمى بيني كه برتوه ميرود ازبهروي أي سر نمى بيني بنو تيم كه بتعصب توبر خاستند وميكوينداكر توازدين محمد باز كردي وبدين دران خهويش بازآيي ماثارتواز بني مخزوم طلب داريم وإشانرا بيانيم ودمار آريم تاتشفىء توبديد كنيم أبو بكر سخت حليم بودروبر دبار ومتواضع سربر داشت وكفت "اللهم اهد بني مخزوم فإنهم لا يعلمون يأمرونني بالرجوع عن الحق إلى الباطل" رب العزة أورا بستود در آن حلم ووقار وسخنان آزاد وارودر حق وي كفت ﴿الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الارْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَـاهِلُونَ قَالُوا سَلَـامًا﴾ يا جابر ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَـامًا﴾ سالم أست مولى أبو حذيفة كه همه شب درقيام بودي متعبد ومتهجد ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ﴾ أبو ذر غفاريست كه يوسته بابكاو حزن بودي أزبيم دوزخ واز آتش قطيعت تا رسول خدا أورا كفت "يا أبا ذر هذا جبريل يخبرني أن الله تعالى أجارك من النار" ﴿وَالَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا﴾ إلخ أبو عبيدة است أنفق ماله على نفسه وعلى أقربائه فرضى الله فعله ﴿وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَـاهًا ءَاخَرَ﴾ إلخ علي بن أبي طالب است كه هر كزبت نرستيد وهركز زنانكرد وقتل بي حق نكرد ﴿وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾ سعيد بن زد بن عمرو بن نفيل درعى بفروخت س شيمان شد سعيدرا كفت تو دعوى كن كه آن درع جد مرابود عمرو بن نفيل وخطاب را دران حقي نه تاترا رشوتي دهم سعيد كفت مرا برشوت تو حاجتي نيست ودروغ كفتن كار من نيست فرضى الله فعله ﴿وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا﴾ إلخ سعيد بن أبي وقاص است.
جزء : ٦ رقم الصفحة : ٢٤٨
﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا﴾ إلخ عمر بن الخطاب است إيشانرا جملة بدين صفات ستوده وأخلاق سنديده كه نتايج أخلاق مصطفا ست يا دكرد آنكه فت).
جزء : ٦ رقم الصفحة : ٢٤٨


الصفحة التالية
Icon