قال الجوهري وغيره هو ما بين الحلبتين من الوقت لأن الناقة تحلب ثم تترك سويعة يرضعها الفصيل لتدر ثم تحلب انتهى "وليعملن أهل الشقاء بعمل أهل السعادة حتى يقال كأنهم منهم بل هم هم ثم ليخرجنهم الله قبل الموت ولو بفواق ناقة السعيد من سعد بقضاء الله والشقي من شقي بقضاء الله والأعمال بالخواتيم" (آورده اندكه رسول خدا صلى الله عليه وسلّم حكايت كردكه دربني إسرائيل زاهدي بود دويست سال عبادت كرده در آرزوي آن بودكه وقتي إبليس را به بيند تاباوي كويد الحم كه درين دويست سال ترا برمن راه نبود ونتوا نستي مرا ازراه حق بكردانيدن آخر روزي إبليساز محراب خويشتن را باونمود واورا بشناخت وكفت اكنون به آمدي يا إبليس كفت دويست سالست تاميكوشمم كه ترا ازراه ببرم وبكام خويش در آرم وازدستم برنخاست ومرادبر نيامد واكنون تودر خواستي كه مرا بيني ديدار من ترابه كار آيد از عمر تودويست سال ديكر مانده است اين سخن بكفت ونابديد كشت زاهد دروسواس افتاد وكفت از عمر من دويست سال مانده ومن نين خويشتن را درزندان كرده أم از لذات وشهوات بازمانده ودويست سال ديكرهم برين صفتدشخوار بود تدبير من آنست كه صد سال دردينيا خوش زندكاني كنم لذات وشهوات بكار دارم آنكه توبه كنم وصد سال ديكر بعبادات بسر آرم كه الله غفور رحيم است آن روز او صومعه بيرون آمد سوى خرابات شد وبشراب ولذات باطل مشغول كشت وبصحبت مؤنسات تن دراد ون در آمد عمر باخر رسيده بود ملك الموت در آمد وبرسر آن فسق وفجور جان وي برداشت آن طاعات وعبادات دويست ساله بباد برداده حكم أزلي دروي رسيده وشقاوت دامن أو كرفته) نعوذ بالله من درك الشقاء وسوء القضاء.
قال الحافظ :
جزء : ٦ رقم الصفحة : ٣٦٩
در عمل تكيه مكن زانكه دران روز ازل
توه داني قلم صنع بنامت ه نوشت
وقال :
زاهد ايمن مشو ازبارىء غيرت زنهار
كه ره از صومعه تادير مغان اين همه نيست
وقال :
حكم مستورى ومستى همه برخاتمتست
كس ندانست كه آخربه حالت برود
وقال الشيخ سعدي :
كرت صورت حال بد يانكوست
كاريده دست تقدير أوست
بكوشش نرويد كل ازشاخ بيد
نه زنكي بكرما به كردد سفيد
اللهم اجعلنا من السعداء.
جزء : ٦ رقم الصفحة : ٣٦٩
﴿وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ﴾ المراد بالوقوع الدنو والاقتراب كما في قوله تعالى :﴿أَتَى أَمْرُ اللَّهِ﴾ (النحل : ١) وبالقول ما ينطق عن الساعة وما فيها من فنون الأهوال التي كان المشركون يستعجلونها.
والمعنى إذا دنا واقترب وقوع القول وحصول ما تضمنه وأكثر ما جاء في القرآن من لفظ وقع جاء في العذاب والشدائد أي إذا ظهر أمارات القيامة التي
٣٧١
تقدم القول فيها انتهى.
﴿أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَآبَّةً مِّنَ الأرْضِ﴾ واسمها الجساسة لتحسسها الأخبار للدجار لأن الدجال كان موثقاً في دير في جزيرة بحر الشام وكانت الجساسة في تلك الجزيرة كما في حديث المشارق في الباب الثامن.
﴿تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِـاَايَاتِنَا لا يُوقِنُونَ﴾ أي : تكلم تلك الدابة الكفرة باللسان العربي الفصيح أو للعرب بالعربي وللعجم بالعجمي بأنهم كانوا لا يؤمنون بآيات الله الناطقة بمجيء الساعة (يعني : ون زوال دنيا نزديك باشد حق تعلاى دابة الأرض بيرون آرد نانه ناقه صالح ازسنك بيرون آورد) قيل : إنها جمعت خلق كل حيوان ولها وجه كوجه الآدميين مضيئة يبلغ رأسها السحاب فيراها أهل المشرق والمغرب وفي الحديث :"طول الدابة ستون ذراعاً لا يدركها طالب ولا يفوتها هارب" وفي الخبر :"بينما عيسى عليه السلام يطوف بالبيت ومعه المسلمون اذ تضطرب الأرض تحتهم وتتحرك تحرك القنديل وينشق جبل الصفا مما يلي المسعى فتخرج الدابة منه ولا يتم خروجها إلا بعد ثلاثة أيام فقوم يقفون نظاراً وقوم يفزعون إلى الصلاة فتقول للمصلي : طول ما طولت فوالله لأحطمنك فتخرج ومعها عصا موسى وخاتم سليمان عليه السلام فتضرب المؤمن في مسجده بالعصا فيظهر أثره كالنقطة ينبسط نوره على وجهه ويكتب على جبهته هو مؤمن وتختم الكافر في أنفه بالخاتم فتظهر نكتة فتفشو حتى يسودّ لها وجهه ويكتب بين عينيه هو كافر ثم تقول لهم : أنت يا فلان من أهل الجنة وأنت يا فلان من أهل النار" (وكسى نماند دردنيا مكر سفيد روى ومردم يكدكررا بنام ولقب نخوانند بلكه سفيد روى رامي كويند اي بهشتي وسياه روى كه دوزخي وبر روى زمين همي رود وهكجا نفس وي رسد همه نبات ودرختان خشك يشود تادر زمين هي نبات ودرخت سبز نماند مكر درخت سيدكه آن خشك نكردد از بهر آنكه بركت هفتاد يغمبر باويست ودر حديث آمده كه خروج دابه وطلوع افتاب از مغرب متقارب باشد هركدام يش بودآن ديكر برعقبش ظاهر كردد واز كتب بعض أئمة نان معلوم ميشود از أشراط ساعت أول آيات سماوي كه طلوع شود شمس از مغرب وأول وآيات أرضي دابة الأرض).
جزء : ٦ رقم الصفحة : ٣٧١