آورده كه اياز خاص سرى داشت محمد نام واورا ملازم سلطان محمود ساخته بود روزى سلطان متوجّه طهارت خانه شده فرمودكه سر ايازرا بكوييد تا آب طهارت بيارد اياز اين سخن شنوده در تأمل افتادكه ايا سر من ه كناه كرده كه سلطان نام او برزبان نمى راند سلطان وضو ساته بيرون آمد ودر اياز نكريست اورا انديشه مند ديد رسيدكه سبب اثر ملال كه برجبين تومى بينم يست اياز از روى نياز بموقف عر ض رسانيدكه بنده زاده را بنام نخواند برترسيدم كه مبادا ترك ادبى از صادر شده باشد وموجب انحراف مزاج همايون كشته سلطان تبسمى فرمود وكفت اى اياز دل جمع داركه از وصورتى كه مكروه طبع من باشد صدور نيافته بلكه وضو نداشتم واو محمد نام داشت مراشرم آمد لفظ محمد برزبان من كذرد وقتى كه بى وضو باشم ه اين لفظ نشانه حضرت سيد انام است :
هزار بار بشويم دهن بمشك وكلاب
هنوز نام توبردن ادب نمى دانمخ)
وكان رجل في بني إسرائيل عصى الله مائة سنة ثم مات فأخذوه فألقوه في مزبلة فأوحى الله تعالى إلى موسى أن أخرجه وصل عليه قال : يا رب إن بني إسرائيل شهدوا أنه عصاك مائة سنة فأوحى الله إليه أنه هكذا إلا أنه كان كلما نشر التوراة ونظر إلى اسم محمد قبله ووضعه على عينيه فشكرت له ذلك وغفرت له وزوجته سبعين حوراء.
جزء : ٧ رقم الصفحة : ١٣١
قال أهل التفسير لما نكح النبي عليه السلام زينب بعد انقضاء عدتها استطال لسان المنافقين وقالوا : كيف نكح زوجة ابنه لنفسه وكان من حكم العرب أن من تبنى ولداً كان ولده من صلبه في التوريث وحرمة نكاح امرأته على الأب المتبني وأراد الله أن يغير هذا الحكم فأنزل ﴿مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ﴾ ﴿أَبَآ أَحَدٍ﴾ (درهي كس)﴿مِّن رِّجَالِكُمْ﴾ (از مردان شما) على الحقيقة يعني بالنسب والولادة حتى يثبت بينه وبينه ما بين الوالد وولده من حرمة المصاهرة وغيرها ولا ينتقض عمومه بكونه أباً للطاهر والقاسم وإبراهيم لأنهم لم يبلغوا الرجال لأن الرجل هو الذكر البالغ، يعني :(ايشان بمبلغ رجال نرسيدند اورا في الحقيقة بسر صلبى نيست كه ميان وى وآن سر حرمت مصاهرت باشد) ولو بلغوا لكانوا رجاله لا رجالهم وكذا الحسن والحسين رضي الله عنهما لأنهما ابنا النبي عليه السلام بشهادة لفظه عليه السلام على أنهما أيضاً لم يكونا رجلين حينئذٍ بل طفلين أو المقصود ولده خاصة لا ولد ولده.
قال في "الأسئلة المقحمة" : كان الله عالماً في الأزل بأن لا يكون لذكور أولاد رسوله نسل ولا عقب وإنما يكون نسبه لإناث أولاده دون ذكرانهم فقال :﴿مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٍ مّن رِّجَالِكُمْ﴾ فعلى هذا كان الخبر من قبيل معجزاته على صدقه فإن المخبر عنه قد حصل كما أخبر وقد صدق الخبر انتهى وأبناء النبي عليه السلام على الصحيح ثلاثة : القاسم وبه يكنى إذ هو أول أولاده عاش سنتين ومات قبل البعثة بمكة، وعبد الله وهو الطيب الطاهر مات في الرضاع بعد البعثة ودفن بمكة وهما من خديجة رضي الله عنها، وإبراهيم من مارية القبطية ولد في ذي الحجة في ثمان من الهجرة عق عنه عليه السلام بكبشين يوم سابع ولاده وحلق رأسه وتصدق بزنة شعره فضة على المساكين وأمر بشعره فدفن في الأرض ومات في الرضاع وهو ابن ثمانية عشرة شهراً ودفن بالبقيع وجلس عليه السلام على شفير
١٨٥
القبر ورش على قبره ماء وعلم على قبره بعلامة ولقنه وقال :"يا بني قل الله ربي ورسول الله أبي والإسلام ديني" ومن ههنا ذهب بعضهم إلى أن الأطفال يسألون في القبر وأن العقل يكمل لهم فيسن تلقينهم وذهب جمع إلى أنهم لا يسألون وإن السؤال خاص بالمكلف.
قال السيوطي : لم يثبت في التلقين حديث صحيح ولا حسن بل حديثه ضعيف بإتفاق جمهور المحدثين ولهذا ذهب جمهور الأمة إلا أن التلقين بدعة حسنة وآخر من أفتى بذلك عز الدين بن عبد السلام وإنما استحبه ابن الصلاح وتبعه النووي نظراً إلى أن الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال وحينئذٍ فقول الإمام السبكي حديث التلقين أي : تلقين النبي عليه السلام لابنه ليس له أصل أي : أصل صحيح أو حسن كذا في "إنسان العيون" وبقية الكلام في السؤال والتلقين سبق في سورة ابراهيم عليه السلام عند قوله تعالى :﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا﴾ (إبراهيم : ٢٧) الآية ﴿وَلَـاكِن رَّسُولَ اللَّهِ﴾ الرسول والمرسل بمعنى واحد من أرسلت فلاناً في رسالة فهو مرسل ورسول.
قال القهستاني الرسول فعول مبالغة مفعل بضم الميم وفتح العين بمعنى ذي رسالة اسم من الإرسال وفعول هذا لم يأت إلا نادراً وعرفاً هو من بعث لتبليغ الأحكام ملكاً كان أو إنساناً بخلاف النبي فإنه مختص بالإنسان وهذا الفرق هو المعول عليه انتهى.
جزء : ٧ رقم الصفحة : ١٣١