يا اأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِىِّ إِلا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَـاظِرِينَ إِنَـاـاهُ وَلَـاكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلا مُسْتَـاْنِسِينَ لِحَدِيثٍا إِنَّ ذَالِكُمْ كَانَ يُؤْذِى النَّبِىَّ فَيَسْتَحْى مِنكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْى مِنَ الْحَقِّا وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَـاعًا فَسْـاَلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابٍا ذَالِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّا وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَه مِنا بَعْدِه أَبَدًا إِنَّ ذَالِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا * إِن تُبْدُوا شَيْـاًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمًا * لا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِى ءَابَآاـاِهِنَّ وَلا أَبْنَآاـاِهِنَّ وَلا إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَآءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَآءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلا نِسَآاـاِهِنَّ وَلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَـانُهُنَّا وَاتَّقِينَ اللَّهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ شَهِيدًا}.
﴿إِن تُبْدُوا﴾ على ألسنتكم (يعني آشكارا كنيد) ﴿شَيْـاًا﴾ مما لا خير فيه كنكاحهن.
وفي "التأويلات النجمية" : من ترك الأدب وحفظ الحرمة وتعظيم شأنه صلى الله عليه وسلّم ﴿أَوْ تُخْفُوهُ﴾ في صدوركم، يعني :(بز بان نياريد زيرا كه نكاح عائشة رضي الله عنها در دل بعض كذشته بود وبز بان نياورده) كذا قال الكاشفي :﴿فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمًا﴾ بليغ العلم بظاهر كل شيء وباطنه فيجازيكم بما صدر عنكم من المعاصي البادية والخافية لا محالة وعمم ذلك ليدخل فيه نكاحهن وغيره.
قال في "كشف الأسرار" :(ون ميدانى كه حق تعالى بر اعمال واحوال تو مطلع است ونهان وآشكاراى توميداند ومى بيند يوسته بردركاه او باش افعال خودرا مهذب داشته باتباع علم وغذاى حلال ودوام ورد وأقوال خودرا رياضت داده بقراءت قرآن ومداومت عذر ونصيحت خلق واخلاق خود اك داشته از هره غبار راه دين است وسد منهج طريقت ون بخل وريا وطمع است وآرايش سخا وتوكل وقناعت وكلمه "لا إله إلا الله" برهر دو حالت مشتمل است "لا إله" نفى آلايش است و"إلا الله" اثبات وآرايش ون بنده كويد "لا إله" هره آلايش است وحجاب راه ازبيخ بكند آنكه جمال "إلا الله" روى نمايد وبنده را بصفات آرايش بيارايد واورا آراسته ويراسته فرا مصطفى بردتا ويرا بامتى قبول كند واكراثر "لا إله" بروى ظاهر نبود وجمال خلعت "إلا الله" بروى نبينذ اورا بامتى فرا نذيرد وكويد سحق سحقا)، قال المولى الجامي :
جزء : ٧ رقم الصفحة : ١٣١
لا" نهنكيست كائنات آشام
عرش تا فرش او كشيده بكام
هر كجا كرده آن نهنك آهنك
ازمن وما نه بوى مانده نه رنك
كره "لا" داشت تيركى عدم
دارد "الا" فروغ نور قدم
ون كند "لا" بساط كثرت طى
دهد "إلا" زجام وحدت مى
تا نسازى حجاب كثرت دور
ندهد آفتاب وحدت نور
كرزمانى زخود خلاص شوى
مهبط فيض نور خاص شوى
جذب آن فيض يابد استيلا
هم ز "لا" وار هى هم از "الا"
هركه حق داد نور معرفتش
كائن بائن بود صفتش
جان بحق تن بغير حق كائن
تن زحق جان زغير حق بائن
﴿لا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِى ءَابَآاـاِهِنَّ﴾ استئناف لبيان من لا يجب الاحتجاب عنهم.
ـ روي ـ أنه لما نزلت
٢١٧