زيرا كه تر بيت واقعست از والدين ورحمت مطلوب الوقوع براى ايشان س فائده كاف تأكيداست دروجود رحمت يعنى ايجاد كن رحمت ايشانرا ايجادى محقق ومقرراست س ميكويد ارسال كن صلوات را بر حبيب خود ووجود ده آنرا همنانه قبل ازين وجود داده بودى براى خليل خود) وهذا المعنى قريب مما في الضياء المعنوي كما سبق (وكفته اند حضرت يغمبر درضمن اين تشبيه مر امت خودرا طريق تواضع تعليم فرموده وبتكريم آباء اشارتى نموده يعنى با آنكه صلوات من اكمل واشرفست از درود ابراهيم آنرا دررتبه أقوى وأرفع ميدارم وحرمت ابويت ويرا فرو نمى كذا رم ومانند اين در كسر نفس ونفى غائله تكبر بسيار ازان حضرت مروى ومذكرو است نانه) "أنا أول من ينشق عنه الأرض ولا فخر وأنا حبيب ولا فخر وأنا أكرم الأولين والآخرين على الله ولا فخر ولا تفضلوني على موسى.
ولا تخيروني على إبراهيم.
ولا ينبغي لأحد أن يقول أنا خير من يونس" وإنما صلينا على إبراهيم وعلى آل إبراهيم لأنه حين تم بناء البيت دعوا للحجاج بالرحمة فكافأناهم بذلك.
وقال الإمام النيسابوري : لأنه سأل الله أن يبعث نبياً من ذرية إسماعيل فقال :﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولا مِّنْهُمْ﴾ (البقرة : ١٢٩) ولذا قال عليه السلام :"انا دعوة أبي إبراهيم" فكافأه وشكره وأثنى عليه مع نفسه بالصلاة التي صلى الله وملائكته عليه وهذه الصلاة من الحق عليه هي قرة عين لأنه أكمل مظاهر الحق ومشاهد تجلياته ومجامع أسراره.
وفي الخبر أن إبراهيم عليه السلام رأى في المنام جنة عريضة مكتوب على أشجارها لا إله إلا الله محمد رسول الله فسأل جبريل عنها فأخبره بقصتها فقال : يا رب أجر على لسان أمة محمد ذكري فاستجاب الله دعاءه وضم في الصلاة مع محمد عليهما السلام.
وأيضاً أمرنا بالصلاة على إبراهيم لأن قبلتنا قبلته ومناسكنا مناسكه والكعبة بناؤه وملته متبوعة الأمم فأوجب الله على أمة محمد ثناءه.
جزء : ٧ رقم الصفحة : ١٣١
يقول الفقير : كان إبراهيم عليه السلام قطب التوحيد الذاتي وصلوات الله عليه أتم من صلواته على سائر أصفيائه.
وكان أمته أكثر استعداداً من الأمم السالفة حتى بعث الله غيره إلى جميع المراتب من الأفعال والصفات والذات وإن لم يظهر حكمها تفصيلاً كما في هذه الأمة المرحومة ولذا اختص ببناء الكعبة إشارة إلى سر الذات ولذا لم يتكرر الحج تكرر سائر العبادات وأمر نبينا باتباع ملته أي : باعتبار الجمع دون التفصيل إذ لا متمم لتفاصيل الصفات إلا هو ولذلك لم يكن غيره خاتماً فلهذه المعاني خص إبراهيم بالذكر في الصلاة وشبه صلوات نبينا بصلاته دون صلوات غيره فاعرف.
ثم إن الآية الكريمة دلت على وجوب الصلاة والسلام على نبينا عليه السلام وذلك لأن النفس الإنسانية منغمسة غالباً في العلائق البدنية والعوائق الطبيعية كالأكل والشرب ونحوها وكالأوصاف الذميمة والأخلاق
٢٢٦