ماليده اين دعا بخواند "اللهم متعني" الخ.
ودر صلوات نجمي فرموده كه ناخن هردو ابهام را برشم نهد بطريق وضع نه بطريق مد.
ودر محيط آورده كه يغمبر صلى الله عليه وسلّم بمسجد در آمد ونزديك ستون بنشست وصديق رضي الله عنه در برابر آن حضرت نشسته بود بلال رضي الله عنه برخاست وباذان اشتغال فرمود ون كفت اشهد أن محمداً رسول الله أبو بكر رضي الله عنه هردوناخن ابهامين خودرا برهردوشم خود نهاده كفت "قرة عيني بك يا رسول الله" ون بلال رضي الله عنه فارغ شد حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلّم فرموده كه يا ابا بكر هركه بكند نين كه توكردى خداى بيامرزد كناهان جديد وقديم اورا اكر بعمد بوده شاد اكر بخطا.
وحضرت شيخ إمام أبو طالب محمد بن علي المكي رفع الله درجته در قوت القلوب روايت كرده ازابن عيينه رحمه الله كه حضرت يغمبر عليه الصلاة والسلام بمجسد در آمد دردهه محرم وبعد ازآنكه نماز جمعه ادا فرموده بود نزديك اسطوانه قرار كرفت وابو بكر رضي الله عنه بظهر ابهامين شم خودرا مسح كرد وكفت قرة عيني بك يا رسول الله وون بلال رضي الله عنه ازاذان فراغتى روى نمود حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلّم فرمودكه اى ابا بكر هركه بكويد آنه توكفتى ازروى شوق بلقاى من وبكند آنه توكردى خداى در كذارد كناهان ويرا انه باشد نووكهنه خطا وعمد ونهان واشكارا ومن درخواستكيم جرايم ويرا ودرمضمرات برين وجه نقل كرده).
وفي قصص الأنبياء وغيرها أن آدم عليه السلام اشتاق إلى لقاء محمد صلى الله عليه وسلّم حين كان في الجنة فأوحى الله تعالى إليه هو من صلبك ويظهر في آخر الزمان فسأل لقاء محمد صلى الله عليه وسلّم حين كان في الجنة فأوحى الله تعالى إليه فجعل الله النور المحمدي في إصبعه المسبحة من يده اليمنى فسبح ذلك النور فلذلك سميت تلك الأصبع مسبحة كما في "الروض الفائق" أو أظهر الله تعالى جمال حبيبه في صفاء ظفري ابهاميه مثل المرآة فقبل آدم ظفري ابهاميه ومسح على عينيه فصار أصلاً لذريته فلما أخبر جبرائيل النبي صلى الله عليه وسلّم بهذه القصة قال عليه السلام :"من سمع اسمي في الأذان فقبل ظفري إبهاميه ومسح على عينيه لم يعم أبداً".
قال الإمام السخاوي في "المقاصد الحسنة" : إن هذا الحديث لم يصح في المرفوع والمرفوع من الحديث هو ما أخبر الصحابي عن قول رسول الله عليه السلام.
وفي "شرح اليماني" ويكره تقبيل الظفرين ووضعهما على العينين لأنه لم يرد فيه حديث والذي فيه ليس بصحيح انتهى.
جزء : ٧ رقم الصفحة : ١٣١
يقول الفقير : قد صح عن العلماء تجويز الأخذ بالحديث الضعيف في العمليات فكون الحديث المذكور غير مرفوع لا يستلزم ترك العمل بمضمونه وقد أصاب القهستاني في القول باستحبابه وكفانا كلام الإمام المكي في كتابه فإنه قد شهد الشيخ السهروردي في "عوارف المعارف" بوفور علمه وكثرة حفظه وقوة حاله وقبل جميع ما أورده في كتابه "قوت القلوب" ولله در أرباب الحال في بيان الحق وترك الجدال.
ومنها أن يصلي بعد سماع الأذان بأن يقول :"اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته" فإنه عليه السلام وعد لقائله الشفاعة العظمى.
٢٢٩
ومنها أن يصلي عند ابتداء الوضوء ثم يقول :"بسم الله" وبعد الفراغ منه فإنه يفتح له أبواب الرحمة وفي المرفوع :"لا وضوء لمن لم يصل على النبي عليه السلام".
ومنها : أن يصلي عند دخول المسجد ثم يقول :"اللهم افتح لي أبواب رحمتك" وعند الخروج أيضاً ثم يقول :"اللهم افتح لي أبواب فضلك واعصمني من الشيطان" وكذا عند المرور بالمساجد ووقوع نظره عليها ويصلي في التشهد الأخير كما سبق وقبل الدعاء وبعده فإن الصلوات مقبولة لا محالة فيرجى أن يقبل الدعاء بين الصلاتين أيضاً.
وفي "المصابيح" عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال : دخل رجل مسجد الرسول فصلى فقال : اللهم اغفر لي وارحمني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم "عجلت أيها المصلي إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله وصلِ عليّ ثم ادعه" قال : ثم صلى رجل آخر بعد ذلك فحمد الله تعالى وصلى على النبي عليه السلام فقال له النبي عليه السلام :"أيها المصلي ادع تجب" وفي الحديث "ما من دعاء إلا بينه وبين الله حجاب حتى يصلي على محمد وعلى آل محمد فإذا فعل ذلك انخرق الحجاب ودخل الدعاء وإذا لم يفعل ذلك رجع الدعاء" ذكره في "الروضة" وسره ما سبق من أن نبينا عليه السلام هو الواسطة بيننا وبينه تعالى والوسيلة ولا بد من تقديم الوسيلة قبل الطلب وقد قال الله تعالى :﴿وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ﴾ (المائدة : ٣٥) :
بى بدرقه درود او هي دعا
البته بمنزل اجابت نرسد