وقد توسل آدم عليه السلام إلى الله تعالى بسيد الكونين في استجابة دعوته وقبول توبته كما جاء في الحديث :"لما اعترف آدم بالخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد أن تغفر لي فقال الله تعالى : يا آدم كيف عرفت محمداً ولم أخلقه؟ قال : لأنك إذ خلقتني بيدك ونفخت فيّ من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله فعرفت أنك لم تضف إلى اسمك إلا اسم أحب الخلق إليك فقال الله صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إليّ فغفرت لك ولولا محمد لما خلقتك" رواه البيهقي في "دلائله" :
جزء : ٧ رقم الصفحة : ١٣١
از نسل آدمي تو ولى به ز آدمي
شك نيست اندراين كه بود در به از صدف
سلطان انبياكه بدركاه كبريا
ون اونيافت هي كسى عزت وشرف
ويصلي بعد التكبير الثاني في صلاة الجنازة على الاستحباب عند أبي حنيفة ومالك وعلى الوجوب عند الشافعي وأحمد وكذا في خطبة الجمعة على هذا الاختلاف بين الأئمة وكذا في خطبة العيدين والاستسقاء على مذهب الشافعي والإمامين فإنه ليس في الاستسقاء خطبة ولا أذان وإقامة عند الإمام بل ولا صلاة بجماعة وإنما فيه دعاء واستغفار.
ويصلي في الصباح والمساء عشراً ومن صلى بعد صلاة الصبح والمغرب مائة فإن الله يقضي له مائة حاجة ثلاثين في الدنيا وسبعين في الآخرة.
وبعد ختم القرآن وهو من مواطن استحابة الدعاء ويصلي قبل الاشتغال بالذكر منفرداً أو مجتمعاً فإن الملائكة يحضرون مجالس الذكر ويوافقون أهله في الذكر والدعاء والصلوات.
وعند ابتداء كل أمر ذي بال.
وفي أيام شعبان ولياليها فإنه عليه السلام أضاف شعبان إلى نفسه ليكثر فيه أمته الصلوات عليه (ودر آثار آمده كه در آسمان درياييست كه انرا درياى بركات كويند وبرلب آن دريا درختيست كه آنرا درخت تحيات خوانند وبران
٢٣٠
درخت مرغيست كه ممسى بمرغ صلوات اورا رسيارست ون بنده مؤمن درماه شعبان برسيد آخر الزمان صلوات فرستد آن مرغ بدان دريا فروشود وغوطه زده بيرون آيد وبران درخت نشيند ورهاى خودرا بيفشاند حق تعالى ازهر قطره آب كه از روى بكند فرشته بيافريند وآن همه بحمد وثناى حق تعالى مشغول كردند وثواب ايشان در ديوان عمل درود دهنده رقم ثبت يابد ودر خبر آمده كه يك درود در ماه شعبان برابرست باده درود در غير آن).
شعبان شهر رسول الله فاغتنموا
صيام أيامه الغر الميامين
صلوا على المصطفى في شهره وارجوا
منه الشفاعة يوم الحشر والدين
ويصلي يوم الجمعة وليلته فإن الجمعة سيد الأيام ومخصوص بسيد الأنام فللصلوات فيه مزية وزيادة مثوبة وقربة ودرجة وفي الحديث :"إن أفضل أيامكم يوم الجمعة خلق فيه آدم وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ" قيل : يا رسول الله كيف تعرض عليك صلاتنا وقد رممت أي : بليت قال :"إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء" وفي الحديث "من صلى عليّ يوم الجمعة ثمانين مرة غفرت له ذنوب ثمانين سنة ومن صل عليّ كل يوم خمسمائة مرة لم يفتقر أبداً" (ودر ازهار الأحاديث آيدكه حق تعالى بعضي از ملائكه مقربين روز نجشنبه از دائره رخ برين بمركز زمين فرستد باصحيفها از نقره وقلمها اززر تا بنويسند صلواتي راكه مؤمنان درشب وروز جمعه بر سيد عالم مى فرستد).
جزء : ٧ رقم الصفحة : ١٣١
بروز جمعه درود محمد عربي
ز روى قدر زايام ديكر افزونست


الصفحة التالية
Icon