نام من اينست برلوح ازقدر
س طبيبان ازسليمان زان كيا
عالم ودانا شدندى مقتدا
تا كتبهاى طبيبي ساختند
جسم را از رنج مى ردا ختند
اين نجوم وطب وحى انبياست
عقل وحس را سوى بى سوره كجاست
هم بران عادت سليمان سنى
رفت درمسجد ميان روشنى
قاعده هرروز را مى جست شاه
كه ببيند مسجد اندر نوكياه
س سليمان ديد اندر كوشه
نزكياهى رسته همون خوشه
ديد س نادر كياهى سبزوتر
مى برود آن سبزيش نور از بصر
كفت نامت يست بركو بى دهان
نام من خروب اى شاه جهان
٢٧٨
كفت فعلت يست وز توه رود
كفت من رستم مكان ويران شود
من كه خروبم خراب منزلم
من خرابى مسجد آب وكلم
س سليمان آن زمان دانست زود
كه اجل آمد سفر خواهد نمود
كفت تا من هستم اين مسجد يقين
در خلل نايد ز آفات زمين
تا كه من باشم وجود من بود
مسجد أقصى مخلخل كى شود
س خرابى مسجد ما بى كمان
نبود الا بعد مرك ما بدان
مسجداست آن دل كه شمش ساجداست
يار بد خروب هرجاكه مسجداست
يار بد ون رست در تو مهر او
هين ازو بكريز وكم كن كفت وكو
بركن از بيخش كه كر سر برزند
مر ترا ومسجدت را بركند
(س ازان سليمان بملك الموت رسيد وكفت ون ترا بقبض روح من فرمايند مرا خبر ده ملك الموت بوقتى كه اورا فرمودند آمد واورا خبرداد كفت نماند از عمرتو الا يك ساعت اكر وصيتى ميكنى يا كارى از بهر مرك ميسازى بساز) فدعا الشيطاين فبنوا عليه صرحاً من قوارير ليس له باب فقام يصلي، قال في "كشف الأسرار" :(س بآخركار عصاي خود يش كرفت وتكيه برآن كرد وهردوكف زير سرنهاد وآن عصا اورا همنان ناهى كشت وملك الموت درآن حال قبض روح وى كرد ويكسال برين صفت برآن عصا تكيه زده بماند وشياطين همجنان دركار ورنج وعمل خويش مى بودند ونمى دانستندكه سليمان را وفات رسيد) ولا ينكرون احتباسه عن الخروج إلى الناس لطول صلاته قبل ذلك.
وقال "الكاشفي في تفسيره" :(ون سليمان در كذشت وبشستند وبرو نماز كذا ردند واورا برعصا تكيه دادند ومرك او بموجب وصيت او فاش نكردند وديوان ازدور زنده مى نداشتند وبهمان كاركه نامزد ايشان بود قيام نمودند تا بعد از يكسال اسفل عصاى اورا دوده بخورد سليمان برزمين افتاد همكنانرا موت او معلوم شد).
جزء : ٧ رقم الصفحة : ٢٥٨
قال بعضهم : كانت الشياطين تجتمع حول محرابه أينما صلى فلم يكن شيطان ينظر إليه في صلاته إلا احترق فمر به شيطان فلم يسمع صوته ثم رجع فلم يسمع صوته ثم نظر فإذا سليمان قد خر ميتاً ففتحوا عنه فإذا العصا قد أكلتها الأرضة فأرادوا أن يعرفوا وقت موته فوضعوا الأرضة على العصا فأكلت منها في يوم وليلة مقداراً فحسبوا على ذلك النحو فوجدوه قد مات منذ سنة وكانوا يعملون بين يديه ويحسبونه حياً ولو علموا أنه مات لما لبثوا في العذاب سنة.
وقال في "كشف الأسرار" :(وعذاب ايشان ازجهت سليمان آن بودى ون بريكى ازايشان خشم كرفتى) كان قد حبسه في دنّ وشدّ رأسه بالرصاص أو جعله بين طبقتين من الصخر فألقاه في البحر أو شدّ رجليه بشعره إلى عنقه فألقاه في الحبس.
ثم إن الشياطين قالوا للأرضة لو كنت تأكلين الطعام أتيناك بأطيب الطعام ولو كنت تشربين من الشراب سقيناك أطيب الشراب ولكن ننقل إليك الماء والطين فهم ينقلون ذلك حيث كانت ألم تر إلى الطين الذي يكون في جوف الخشب فهو ما يأتيها به الشياطين تشكراً لها.
قال القفال : قد دلت هذه الآية على أن الجن لم يسخروا إلا
٢٧٩
لسليمان وأنهم تخلصوا بعد موته من تلك الأعمال الشاقة يعني :(ون بدانستند كه سليمان را وفات رسيد في الحال فرار نموده درشعاب جبال واجواف بوادى كريختند وازرنج وعذاب بازرستند) وإنما تهيأ لهم التسخير والعمل لأن الله تعالى زاد في أجسامهم وقواهم وغير خلقهم عن خلق الجن الذي لا يرون ولا يقدرون على شيء من هذه الأعمال الشاقة مثل نقل الأجسام الثقال ونحوه لأن ذلك كان معجزة لسليمان عليه السلام.


الصفحة التالية
Icon