وههنا مقالات أخر كثيرة ذكرنا بعضاً منها على ترتيب الآية وهو أن المراد بالطوائف الثلاث التالي للقرآن تلاوة مجردة والقارىء له العامل به والقارىء العامل بما فيه والمعلم له.
أو من استغنى بماله ومن استغنى بدينه ومن استغنى بربه.
أو الذي يدخل المسجد وقد أقيمت الصلاة والذي يدخله وقد أذن والذي يدخله قبل تأذين المؤذن وإنما كان الأول ظالماً لأنه نقص نفس الأجر فلم يحصل لها ما حصل لغيرها.
أو الذي يعبد الله على الغفلة والعادة والذي يعبده على الرغبة والرهبة والذي يعبده على الهيبة.
أو الذي شغله معاشه عن معاده والذي اشتغل بالمعاش والمعاد جميعاً والذي شغله معاده عن معاشه.
أو من يرتكب المعاصي غير مستحل لها ولا جاحد تحريمها ومن لا يزيد من الطاعات على الفرائض والواجبات ومن يكثر الطاعات ويبلغ النهاية فيها مع اجتناب المعاصي.
أو من هو معذب ناج ومن هو معاتب ناج ومن هو مقرب ناج.
أو الذي ترك الحرام والذي ترك الشبهة والذي ترك الفضل في الجملة.
أو الذي رجحت سيآته والذي ساوت حسناته سيآته والذي رجحت حسناته.
أو من ظاهره خير من باطنه ومن استوى ظاهره وباطنه ومن باطنه خير من ظاهره.
أو من أسلم بعد فتح مكة ومن أسلم بعد الهجرة قبل الفتح ومن أسلم قبل الهجرة.
أو أهل البدو يعني :(أهل باديه كه نه كمر جهاد بندند ونه دولت جماعت يابند) وأهل الحضر أي : الامصار وهم أصحاب الجماعات والجمعات وأهل الجهاد في سبيل الله.
أو من لا يبالي من أين أخذ من الحلال أو الحرام ومن أخذ من الحلال ومن ترك الدنيا لما أنه في حلالها حساب وفي حرامها عذاب.
أو الذي يطلب فوق القوت والكفاف والذي يطلب القوت لا الزيادة عليه والذي يتوكل على الله ويجعل جميع جهده في طاعته.
أو الذي يدخل الجنة بشفاعة الشافعين والذي يدخلها برحمة الله وفضله والذي ينجو بنفسه وينجو غيره بشفاعته.
أو الذي يضيع العمر في الشهوة والمعصية والذي يحارب فيهما والذي يجتهد في الزلات لأن محاربة الصديقين في الزلات ومحاربة الزاهدين في الشهوات ومحاربة التائبين في الموبقات.
أو من يطلب الدنيا تمتعاً ومن يطلبها تلذذاً ومن يتركها تزاهداً.
أو الذي يطلب ما لم يؤمر بطلبه وهو الرزق والذي يطلب ما أمر به وما لم يؤمر به والذي يطلب مرضاة الله ومحبته.
أو أصحاب الكبائر وأرباب الصغائر والمجتنب عنهما جميعاً فهذا القائل إنما حمل الأمر على أشده.
أو من يشتغل بعيب غيره ولا يصلح عيب نفسه ومن يطلب عيب نفسه ويطمع في عيب غيره أيضاً أو من يشتغل بعيب نفسه ولا يطلب عيب غيره أصلاً.
أو الجاهل والمتعلم والعالم (يا آنكه انصاف ستاند وندهد وآنكه هم ستاند وهم دهد وآنكه او دهد
٣٤٩
جزء : ٧ رقم الصفحة : ٣١١
ونستاند يا طالب نجاة ودرجات ومناجات يا ناظر از خود بخود ونكرنده از خود بآخرت وناظر از حق بحق يا آنكه يوسته درخواب غفلت باشد وآنكه كاهى بيدار كردد وآنكه هميشه يدار بود).
أو الزاهد لأنه ظلم نفسه بترك حظه من الدنيا والعارف والمحب.
أو الذي يجزع عند البلاء والصابر على البلاء والمتلذذ بالبلاء.
أو من ركن إلى الدنيا ومن ركن إلى العقبى ومن ركن إلى المولى.
نعيم هر دو جهان ميكنند برما عرض
دل ازميانه تمنا ندارد الا دوست
أو من جاد بنفسه ومن جاد بقلبه ومن جاد بروحه.
أو من له علم اليقين ومن له عين اليقين ومن له حق اليقين.
أو الذي يحب الله لنفسه والذي يحبه الله والذي أسقط عنه مراده لمراد الحق لم ير لنفسه طلباً ولا مراداً لغلبة سلطان الحق عليه.
أو من يراه في الآخرة بمقدار أيام الدنيا في كل جمعة مرة ومن يراه في كل يوم مرة ومن هو غير محجوب عنه ولو ساعة.
أو من هو في ميدان العلم ومن هو في ميدان المعرفة ومن هو في ميدان الوجد.
أو السالك والمجذوب والمجذوب السالك فالسالك هو المتقرب والمجذوب هو المقرب والمجذوب السالك هو المستهلك في كمالات القرب الفاني عن نفسه الباقي بربه.
أو من هو مضروب بسوط الأمل مقتول بسيف الحرص مضطجع عل باب الرجاء ومن هو مضروب بسوط الحسرة مقتول بسيف الندامة مضطجع على باب الكرم ومن هو مضروب بسوط المحبة مقتول بسيف الشوق مضطجع على باب الهيبة.
اكر عاشقى خواهى آموختى
بكشتن فرج يابى از سوختن
مكن كريه بركور مقتول دوست
قل الحمدكه مقبول اوست
فالظالم على هذه الأقاويل كلها هو المؤمن.