ـ روي ـ عن الضحاك رحمه الله قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة استقبلهم الولدان والخدم كأنهم اللؤلؤ المكنون فبعث الله من الملائكة من معه هدية من رب العالمين وكسوة من كسوة الجنة فيلبسه فيريد أن يدخل الجنة فيقول الملك كما أنت ويقف ومعه عشرة خواتيم من خواتيم الجنة هدية من رب العالمين فيضعها في أصابعه مكتوب في أول خاتم منها ﴿سَلَـامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَـالِدِينَ﴾ (الزمر : ٧٣) وفي الثاني مكتوب ﴿ادْخُلُوهَا بِسَلَـامٍا ذَالِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ﴾ (ق : ٣٤) وفي الثالث مكتوب "رفعت عنكم الأحزان والهموم" وفي الرابع مكتوب "زوجناكم الحور العين" وفي الخامس مكتوب ﴿ادْخُلُوهَا بِسَلَـامٍ ءَامِنِينَ﴾ (الحجر : ٤٦) وفي السادس مكتوب ﴿إِنِّى جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا﴾ (المؤمنون : ١١١) وفي السابع مكتوب ﴿أَنَّهُمْ هُمُ الْفَآاـاِزُونَ﴾ (المؤمنون : ١١١) وفي الثامن مكتوب "صرتم آمنين لا تخافوا أبداً" وفي التاسع مكتوب "رافقتم النبيين والصديقين والشهداء" وفي العاشر مكتوب "في جوار من لا يؤذي الجيران" ثم يقول الملك ﴿ادْخُلُوهَا بِسَلَـامٍ ءَامِنِينَ﴾ فلما دخلوا ﴿وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ﴾ إلى آخر الآية (اى جوانمرد.
قدر ترياق مار كزيده دند.
قدر آتش سوزان روانه داند.
قدر يرهن يوسف يعقوب غمكين داند اوكه مغرور سلامت خويش است اكر اورا ترياق دهى قدر آن ه داند جان بلب رسيده بايد تاقدر ترياق بداند درويشى دل شكسته غم خورده اندوه كشيده بايد تاقدر اين شناسد وعزاين خطاب بداندكه ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ﴾ باش تافردا كه آن درويش دلريش را در حظيره قدس بر سرير سرور نشانند وآن غلمان وولدان غكرواريش تخت دولت او سماطين بركشند شب محنت بايان رسيده خورشيد سعادت از افق كرامت برآمده وحضرت عزت از الطاف وكرم روى بدرويش نهاده بزبان ناز ودلال همى كويد بنعت شكر ﴿الْحَمْدُ﴾ ) الخ :
نماند اين شب تاريك ميرسد سحرش
جزء : ٧ رقم الصفحة : ٣١١
نماند ابر زخورشيد ميرود كدرش
نسأل الله الانكشاف.
﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا﴾ جحدوا بوجود الله تعالى أو بوحدته ﴿لَهُمْ﴾ بمقابلة كفرهم الذي هو أكبر الكبائر وأقبح القبائح ﴿نَارُ جَهَنَّمَ﴾ التي لا تشبه ناراً ﴿لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ﴾ لا يحكم عليهم بموت ثان يعني :(وقتى كه در دوزخ باشند) ﴿فَيَمُوتُوا﴾ ويستريحوا من العذاب ونصبه بإضمار ان لأنه جواب النفي ﴿وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا﴾ طرفة عين بل كلما خبت زيد استعارها يعني :(هركاه كه آتش فرونشيند زياده كنند احراق والتهاب اورا).
وقوله كلما خبت لا يدل على تخفيف عنهم بل على نقصان في النار ثم يزداد كما في "كشف الأسرار".
قوله عنهم نائب مناب الفاعل ومن عذابها في موقع النصب أو بالعكس وإن كانت زائدة يتعين له الرفع ﴿كَذَالِكَ﴾ أي : مثل هذا الجزاء الفظيع ﴿نَجْزِى﴾ (جزاميدهيم) ﴿كُلَّ كَفُورٍ﴾ مبالغ في الكفر أو في الكفران لا جزاء أخف وأدنى منه.
﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَالِكَ نَجْزِى كُلَّ كَفُورٍ * وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَـالِحًا غَيْرَ الَّذِى كُنَّا نَعْمَلُا أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَآءَكُمُ النَّذِيرُا فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّـالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ * إِنَّ اللَّهَ عَـالِمُ غَيْبِ السَّمَـاوَاتِ وَالارْضِا إِنَّه عَلِيمُا بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾.
جزء : ٧ رقم الصفحة : ٣١١
﴿وَهُمْ﴾ أي : الكفار ﴿يَصْطَرِخُونَ فِيهَا﴾ يستغيثون وبالفارسية :(فرياد ميخواهند در
٣٥٤


الصفحة التالية
Icon