سياهى درخت است وآن دودنشان آبادانى ومردمانكه آنجا وطن كرفته اند همنان رفتند بشتاب ناكاه سر لقمان اى بر استخوانى نهاد آن استخوان بزير قدم وى برآمد وبشت اى بيرون آمد سر بيهوش كشت وبر جاى بيفتاد لقمان دروي آويخت واستخوان بدندان ازاى وى بيرون كرد وعمامه وى اره كرد وبراى وى بست لقمان آن ساعت بكربست ويك قطره آب شم برروى سر افتاد وسرروى فرا دركرد وكفت اى باباى من بكريى بيزى كه ميكويى كه بهتر من وصلاح من در آنست اى يدره بهتريست مارا درين حال وتوشه سرى شد وما هردو درين بيابان متحير مانده ايم اكر توبروى ومرا درين حال بجاى مانى باغم وانديشه روى واكر با من اينجا مقام كنى برين حال هردو بميريم درين ه بهترست وه خبرست در كفت كريستن من اينجا آنست كه مرا دوست داشتيد كه بهر حظى كه مرا ازدنياست من فداى توكردمى كه من درم وخهربانى دران رفرزندان معلومست واما آنه توميكويى كه درين ه خيرست توه دانى مكرآن بلاكه از توصرف كرده اند خود بزركتر ازين بلاست كه بتو رسانيده اند وباشدكه اين بلاكه بتو رسانيده اند آسانتر ازآنست كه ازتو صرف كرده اند ايشان درين سخن بودندكه لقمان فلارا يش نكرست وهي يز نديد ازان سواد ودخان دال خويش كفت من اينجا يزى ميديدم واكنون نمى بينم ندانم تا آن ه بودنا كاه شخصى را ديدكه مى آمد براسبى نشسته وجامه وشيده آوازدادكه لقمان تويى كفت آرى كفت حكيم تويى كفت نين ميكويند كفت آن سربى خرده كفت اكر آن نبودى كه اين بلا بوى رسيد شمارا هردو بزمين فرو بردندى نانكه آن ديكرانرا فروبردند لقمان روى باسر كرد وكفت دريافتى وبدانستى كه هر ه بربنده رسد از محبوب ومكروه خيرت وصلاحت در آنست س هردو برخاستند ورفتند.
عمر خطاب رضي الله عنه از آنجا كفت من باك ندارم كه بامداد بر خيزم بر هر حال باشم بر محبوب يابر مكروه زيرا كه من ندانم خيرت من اندر يست.
موسى عليه السلام كفت بار خدايا ازبندكان توكيست بزرك كناهتر كفت آنكس كه مرامتهم دارد كفت آن كيست كفت استخارت كند وازمن بهترى خويش خواهد آنكه بحكم من رضا ندهد) قال الصائب :
ون سرو در مقام رضا ايستاده ام
آسوده خاطرم زبهار وخزان خويش
يا بُنَىَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَآ أَصَابَكَا إِنَّ ذَالِكَ مِنْ عَزْمِ الامُورِ * وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِى الارْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِى مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَا إِنَّ أَنكَرَ الاصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}.
جزء : ٧ رقم الصفحة : ٦٢
﴿وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ﴾ التصعر : التواء وميل في العنق من خلقة أو داء أو من كبر في الإنسان وفي الإبل.
والتصعير إمالته عن النظر كبراً كما قال في "تاج المصادر" (التصعير : روى بكردانيدن ازكبر).
وخد الإنسان ما اكتنف الأنف عن اليمين والشمال أو ما جاوز مؤخر العينين إلى منتهى الشدق أو من لدن المحجر إلى اللحى كما في "القاموس".
والمعنى أقبل على الناس بجملة وجهك عند السلام والكلام واللقاء تواضعاً ولا تحول وجهك عنهم ولا تغط شق وجهك وصفحته كما يفعله المتكبرون استحقاراً للناس خصوصاً الفقراء وليكن الغني والفقير عندك على السوية في حسن المعاملة.
والإشارة لا تمل خدك تكبراً أو تجبراً معجباً بما فتح الله عليك فتكون بهذا مفسداً في لحظة ما أصلحته في مدة، قال الحافظ :
٨٤
ببال ور مرو ازره كه تير رتابى
هوا كرفت زمانى ولى بخاك نشست
﴿وَلا تَمْشِ فِى الارْضِ مَرَحًا﴾ المرح : أشد الفرح والخفة الحاصلة من النعمة كالأشر والبطر أي : حال كونك ذا فرح شديد ونشاط وعجب وخفة أي : مشياً كمشي المرح من الناس كما يرى من كثيرهم لا سيما إذا لم يتضمن مصلحة دينية أو دنيوية، وبالفارسية :(مخرام ون جاهلان ومانند دنيا رستان) ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ﴾ الاختيال والخيلاء التكبر عن تخيل فضيلة ومنه لفظ الخيل كما قيل إنه لا يركب أحد فرساً إلا وجد في نفسه نخوة أي : لا يرضى عن المتكبر المتبختر في مشيته بل يسخط عليه، وبالفارسية :(هرخرامنده كه متكبر انه رود) وهو بمقابلة الماشي مرحاً ﴿فَخُورٍ﴾ هو بمقابلة المصعر خده وتأخيره لرعاية الفواصل.
والفخر المباهاة في الأشياء الخارجة عن الإنسان كالمال والجاه والفخور الذي يعدد مناقبه تطاولاً بها واحتقاراً لمن عدم مثلها.
والمعنى بالفارسية :(نازش كننده كه باسباب تنعم بر مردمان تطاول نمايد).
وفي الحديث :"خرج رجل يتبختر في الجاهلية عليه حلة فأمر الله الأرض فأخذته فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة" :
و صبيان مباز وو صنوان منازل
برو مرد حق شو زروى نياز