از غلبه صفات بهيمى زايد زشت ترين صداها باشد وازينجا معلوم ميشودكه ندايى كه از صاحب اخلاق روحاني وملكي آيد خوبترين نداها خواهد بود نغمهاى عاشقانه س دلكش است استماع نغمه ايشان خوش وحضرت رسالت عليه السلام آواز نرم را دوست داشتى وجهر صوت راكاره بودى) ودخل في الصوت المنكر العطسة المنكرة فلتدفع بقدر الاستطاعة وكذا الزفرات والشهقات الصادرة من أهل الطبيعة والنفس بدون غلبة الحال فإنها ممزوجة بالحظوظ مخلوطة بالرياء فلا تكون صيحة حقيقة بل صيحة طبيعة ونفس نعوذ بالله من شهوات الطبيعة وهوى النفس ومخالطة أهل الدعوى.
قال بعضهم في الآية إشارة إلى الذي يتكلم في لسان المعرفة من غير إذن من الحق وقبل أوانه ومن تصدر قبل أوانه تصدى لهوانه.
ثم من وصايا لقمان على ما في "كشف الأسرار" قوله :(أي سر ون قدرت يابى برظلم بندكان قدرت خداى برغقوبت خود يادكن واز انتقام وى بينديش كه او جل جلاله منتقم است دادستان از كردن كشان وكين خواه از ستمكاران وبحقيقت دان كه ظلم تو ازان مظلوم فراكذرد وعقوبة الله بران ظلم برتو بماند واينده بود)، قال الشيخ سعدي قدس سره :
جزء : ٧ رقم الصفحة : ٦٢
شنيدم كه لقمان سيه فام بود
نه تن رور ونازك اندام بود
يكى بنده خويش نداشتش
ببغداد دركار كل داشتش
به سالى سرايى بر داختش
كس ازبنده خواجه نشتاختش
ويش آمدش بنده رفته باز
زلقمانش آمد نهيبى فراز
به ابش درافتاد ووزش نمود
بخنديد لقمان كه وزش ه سود
بسالى زجورت جكر خون كنم
بيك ساعت ازدل بدر ون كنم
وليكن ببخشايم اى نيك مرد
كه سود تومارا زيانى نكرد
تو آباد كردى شبستان خويش
مراحكمت ومعرفت كشت بيش
غلاميست درخيم اى نيك بخت
كه فرمايمش وقتها كار سخت
دكرره نيازارمش سخت دل
و ياد آيدم سختى كار كل
هرآنكس كه جور بزركان نبرد
نسوزد دلش بر ضعيفان خرد
كه از حاكمان سخت آيد سخن
تو برزير دستان درشتى مكن
مهازور مندى مكن بركهان
كه بريك نمط مى نماند جهان
(لقمانرا كفتند ادب از كه آموختى كفت ازبى ادبان كه هره از ايشان درنظرم ناسند آمد ازان فعل رهيز كردم) :
نكويند ازسر بازيه حرفى
كزان ندى نكيرد صاحب هوش
وكر صد باب حكمت يش نادان
بخوانند آيدش بازيه در كوش
وعن علي رضي الله عنه : الحكمة ضالة المؤمن فالتقفها ولو من أفواه المشركين، يعني :(مرد مؤمن هميشه طالب حكمت بود نانكه طالب كم كرده خويش بود) قال عيسى عليه
٨٨
السلام : لا تقولوا العلم في السماء من يصعد يأتي به ولا في تخوم الأرض من ينزل يأتي به ولا من وراء البحر من يعبر يأتي به العلم مجعول في قلوبكم تأدبوا بين يدي الله بآداب الروحانيين يظهر عليكم كما في "شرح منازل السائرين".
ومن آداب الروحانيين ترك الأمور الطبيعية والقيام في مقام الصمدية (عابدى را حكايت كنند كه هرشب ده من طعام بخوردى وتابسحر ختمى درنماز بكردى صاحب دلى بشنيد وكفت اكر نيم من بخوردى وبخفتى بسيار ازين فاضلتر بودى :
اندرون از طعام خالى دار
ادرو نور معرفت بينى
تهى از حكمتى بعلت آن
كه رى از طعام تابينى
واعلم أن الحكمة قد تكون متلفظاً بها كالأحكام الشرعية المتعلقة بظواهر القرآن وقد تكون مسكوتاً عنها كالأسرار الإلهية المستورة عن غير أهلها المتعلقة ببواطن القرآن فمن لج في الطلب من طريقه ولج في المعرفة بفضل الله تعالى وتوفيقه.
﴿وَاقْصِدْ فِى مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَا إِنَّ أَنكَرَ الاصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ * أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِى السَّمَـاوَاتِ وَمَا فِى الارْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَه ظَـاهِرَةً وَبَاطِنَةًا وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَـادِلُ فِى اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَـابٍ مُّنِيرٍ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَآ أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءَابَآءَنَآا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَـانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ * وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَه إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ﴾.
جزء : ٧ رقم الصفحة : ٦٢