وقيل : المجادلون هم اليهود، وكانوا يقولون لرسول الله عليه السلام لست صاحبنا المذكور في التوراة، بل هو المسيح بن داود.
وفي "تفسير الكاشفي" :(بلكه او ابو يوسف بن مسيح بن داود است).
يريدون : أن الدجال يخرج في آخر الزمان، ويبلغ سلطانه البر والبحر وتسير معه الأنهار، وهو آية من آيات الله، فيرجع إلينا الملك، فسمى الله تمنيهم ذلك كبراً ونفى أن يبلغوا متمناهم، فإن الدجال، وإن كان يخرج في آخر الزمان لكنه، ومن تبعه من اليهود يقتلهم عيسى والمؤمنون بحيث لا ينجو منهم واحد، فمعنى قوله : فاستعذ بالله ؛ أي : من فتنة الدجال ؛ فإنه ليس فتنة أعظم من فتنته.
قال عليه السلام تعوذوا بالله من عذاب النار، فقالوا : نعوذ بالله من عذاب النار، ثم قال : تعوذوا بالله من عذاب القبر، فقالوا : نعوذ بالله من عذاب القبر، ثم قال : تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها، وما بطن، فقالوا : نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها، وما بطن، ثم قال : تعوذوا بالله من فتنة الدجال، فقالوا : نعوذ بالله من فتنة الدجال".
وقال الكاشفي :(بيايد دانست كه دجال آدمى است زآدميان ديكر بقد بلندتر وبحثه بزر كتر ويك جشم است وظهور او يكى از علامات قيامتست وبيغمبرامارات ظهور او بيان كرد كه مردم بسه سال بيش از خروج وى بقحط وغلا مبتلا شوند سال اول آسمان از آنجه باريدى ثلثي باز كيرد يعنى امساك ميكند وزمين از آنجه ازو روييدى ثلثى نكاه دارد سال دوم دو ثلث باز كيرند ودرسال سوم نه از آسمان باران آيد ونه از زمين كياه رويد ويكون غذاء المؤمنين يومئذ التسبيح والتقديس كأهل السماء بس دجال بيرون آيد وباوى سحر وتمويه بسيار بود وبيشتر خلق متابعت وى كنند إلا من عصمة الله تعالى وديوان دارد كه متمثل شوند بصورت آدميان بسى يكى را كويد اكر بدر ومادر ترازنده كنم اقرار كنى بربو بيت من كويد آرى في الحال ديوان بصورت ابوين أو متشكل شوند واورا كويند اى فرزند متابعت وى كن كه آفريد كارتست
١٩٧
القصة همه شهر هارا بكيرد الا مكة ومدينة راكه ملائكه باسبانى كنند وجون كار بر مؤمنان به تنك آيد حق سبحانه وتعالى عيسى عليه السلام را از آسمان فرو فرستد تاد جال را بكشد ولشكر او كه اغلب يهود باشند بتمامى مستأصل كرداند وشمة از نزول عيسى در سورة زخرف مذكور خواهد شد).
جزء : ٨ رقم الصفحة : ١٤٨
وفي الحديث :"لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين، كلهم يزعم أنه لرسول الله".
وقال عليه السلام :"إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم" كما في "المصابيح" وهم الأئمة المضلون نعوذ بالله من فتنة الدجاجلة، ومن كل فتنة مضلة".
قال المفسرون : قوله : إن الذين يجادلون الآية، وإن نزل في مشركي مكة، لكنه عام لكل مجادل مبطل، فإن العبرة لعموم اللفظ لا لخصوص السبب، ففيه إشارة إلى مدعي أهل الطلب ومجادلتهم مع أرباب الحقائق فيما آتاهم الله من فضله بغير حجة وبرهان، بل حسداً من عند أنفسهم، وليس مانعهم في قبول الحق وتصديق الصديقين وتسليمهم فيما يشيرون إليه من الحقائق والمعاني الأكبر، مما كان من وصف إبليس إذ أبى واستكبر.
وقال : أنا خير منه.
وهذه الصفة مركوزة في النفوس كلها.
ولهذا المعنى بعض الجهلة المغترين بالعلوم ينكرون على بعض مقالات المشايخ الراسخين في العلوم، فهؤلاء المدعون المنكرون لا يصلون إلى مرادهم، ولا يدركون رتبة أهل الحقائق.
ولهذا قال بعضهم : لا تنكر، فإن الإنكار شؤم، والمنكر من هذا الحديث محروم فيها أيها الطالب المحق استعذ بالله من شر نفسك، والنفوس المتمردة وجميع آفات تعوقك عن الحق وتقطع عليك طريق الحق.
قال في "كشف الأسرار" :(كفته اند اين مجادلان داعيان بدعت اند ومنكر ان صفات حق واين مجادلت اقتحام مكلفاً نست وخوض معترضان وجدال مبتدعان وتأويل جمهيان وساخته اشعريان وتزوير فلسفيان وقانون طبايعيان در هر عصرى قوم فراديد آمدند جون غيلان قدرى وبشر مرسى وشيطان الطاق وابن أبي داود وجهم صفوان وعمر وعبيد وأمثال ايشان كه صفات حق را منكر شدند ودين قديم بكذا شتند وكتاب وسنت سست ديدند وراى وقياس محكم داشتد مقصود ايشان آنتس كه كتاب وسنت باز بس دارند ومعقول فرا بيش اين آرزوى بزر كست كه دردل دارند وهر عز نخوا هند رسيد بآن آرزوى خويش).
وفي المثنوي :
شمع حق رابف كنى تواى عجوز
هم تو سوزى هم سرت اى كنده بوز
كى شود در باز بوسك نجس
كى شود خورشيد از بف منطمس
هر كه بر شمع خدا آرد تفو
شمع كى ميرد بسوزد بوز او
جون تو خفا شن بسى بينند خواب
كين جهان ماند يتيم از آفتاب
اى بريده آن لب وحلق ودهان
كى كند تف سوى معايا آسمان
تف بر ويش باز كردد بى شكى
تف سوى كردون نيابد مسلكى
همجو تبت بر روان بو لهب
تاقيامت تف برو باردزرب.
﴿لَخَلْقُ السَّمَـاوَاتِ وَالارْضِ﴾ : تحقيقاً للحق وتبيين لأشهر ما يجادلون فيه، وهو أمر
١٩٨