وفي "كشف الأسرار" : سدى رحمه الله :(كفت اين آيت درشان بيماران وزمنان وبيران ضعيف فرو آمد ايشان كه از بيمارى وضعيفى وعاجزى از طاعت وعبادت الله باز مانند وباداى حق وى نرسند وبآن سبب اندو هكين وغمكين باشند رب العالمين ايشانرا دران بيمارى هم آن ثواب ميد هدكه درحال صحت بطاعت وعبادت ميداد مصطفى صلى الله تعالى عليه وسلم كفت).
"إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض، قيل للملك الموكل به : اكتب له مثل عمله إذا كان "طليقاً حتى أطلقه أو أكفته إليّ".
يعني :(دران وقت كه خوش بودتاكه كزارم وى رايا بيش خودش آرم).
وفي رواية أخرى قال صلى الله تعالى عليه وسلم :"ما من أحد من المسلمين يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله الحافظين الذين يحفظانه، فقال : اكتبا لعبدي في كل يوم وليلة مثل ما كان يفعل من الخير ما دام في وثاقي".
يعني :(دربند من است عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كفت يا رسول خدانشسته بوديم كه رسول برآسمان نكريست وتبسم كرد كفتم يا رسول الله تبسم از جه كردى وجه حال برتو مكشوف كشت كفت عجب آيدمرا از بنده مؤمن كه ازبيمارى بنالد وجزع كند اكر بدانستى كه اورا دران بيمارى جه
٢٣٠
كرامتست وبالله جه قربت همه عمر خود دران بيمارى خواستى اين ساعت كه براسمان مى نكرستم دو فرشته فرود آمدند وبنده كه بيوسته در محراب عبادت بود اورا طلب كردند دران محراب اورا نيافتند بيمار ديدند آن بنده ازعبادت باز ماند فرشتكان بحضرت عزت باز كشتند كفتند بار خدايا فلان بنده مؤمن هر شبانروزى حسنات وطاعات وى مينو شتيم اكنون اورا در حبس بيمارى كردى هيج عمل وطاعت وى نمى نويسم از حق جل جلاله فرمان آمدكه) "اكتبوا لعبدي العمل الذي كان يعمله في يومه وليلته ولا تنقصوا منه شيئاً فعليّ أجر ما حبسته وله أجر ما كان صحيحاً".
جزء : ٨ رقم الصفحة : ٢٢٥
يعني :(برمن است اجر حبس وى ومرا وراست اجر آنكه صحيح بود وتن درست).
قال في "عقد الدرر" إذا علم الله صدق نية عبده في الحج والجهاد والصدقات وغيرها من الطاعات وعجزعن ذلك إعطاء أجره، وإن لم يعمل ذلك العمل كما روي :"إن العبد إذا نام بنية الصلاة من الليل، فلم ينتبه كتب له أجر ذلك وكان عليه نور صدقه".
وهكذا روي :"إذا مرض العبد، أو سافر وعجز عما كان يعمل في حال الصحة والإقامة إن الله تعالى يقول للملائكة : اكتبوا لعبدي مثل ما كان يعمل، وهو صحيح مقيم".
وقد دل على ذلك القرآن كما قال تعالى :﴿لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَآءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ﴾.
إلى قوله :﴿أَلا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ﴾ ()، فعلى العبد أن لا يقطع رجاءه عن الله ويرضى بقضائه.
وفي المثنوي :
ناخوشى او خوش بود درجان من
جان فداى يار دل رنجان من
عاشقم بررنج خويش ودرد خويش
بهر خشنودى شاه فرد خويش
﴿قُلْ أَاـاِنَّكُمْ﴾ :(آياشما).
﴿لَتَكْفُرُونَ﴾ إنكار وتشنيع لكفرهم وأن واللام لتأكيد الإنكار.
﴿بِالَّذِى﴾ ؛ أي : بالعظيم الشأن الذي ﴿خَلَقَ الارْضَ﴾ قدر وجودها ؛ أي : حكم بأنها ستوجد ﴿فِى يَوْمَيْنِ﴾ في مقدار يومين من أيام الآخرة، ويقال : من أيام الدنيا كما في "تفسير أبي الليث" :(واكر خواستى بيك لحظه بيافريدى لكن خواست كه باخلق نمايدكه سكونت وآهستكى به ازشتاب وعجله وبندكانرا نسبتى باشد بسكونت كار كردن وبراه آهستكى رفتن).
وفي "عين المعاني" تعليماً للتأني وإحكاماً لدفع الشبهات عن توهن المصنوعات تحقيقاً لاعتبار الملائكة عند الإحضار وللعباد عند الإخبار وإن أمكن الإيجاد في الحال بلا إمهال.
انتهى.
زود درجاه ندامت سر نكون خواهد فتاد
هركه باى خود كذارد بى تأمل برزمين
(إمام أبو الليث آورده كه روز يكشنبه بيافريد وروز دوشنبه بكسترانيد).
وسيجيء تحقيقه ويجوز أن يراد خلق الأرض في يومين ؛ أي : في نوبتين على أن ما يوجد في كل نوبة يوجد بأسرع ما يكون، فيكون اليومان مجازاً عن دفعتين على طريق ذكر الملزوم وإرادة اللازم.
وقال سعدي المفتي : الظاهر أن اليوم على هذا التفسير بمعنى مطلق الوقت.
انتهى.
جزء : ٨ رقم الصفحة : ٢٢٥
وجه حمل اليومين على المعنيين المذكورين أن اليوم الحقيقي إنما يتحقق بعد وجود الأرض وتسوية السماوات وإبداع نيراتها وترتيب حركاتها، يعني أن اليوم عبارة عن زمان كون الشمس
٢٣١
فوق الأرض، ولا يتصور ذلك قبل خلق الأرض والسماء والكواكب، فكيف يتصور خلق الأرض في يومين.
﴿وَتَجْعَلُونَ لَه أَندَادًا﴾ عطف على تكفرون داخل في حكم الإنكار والتوبيخ، وجمع الأنداد باعتبار ما هو الواقع، لا بأن يكون مدار الإنكار هو التعدد ؛ أي : وتجعلون له أنداداً بمعنى تصفون له شركاء وأشباهاً وأمثالاً من الآلهة، والحال أنه لا يمكن أن يكون له ند واحد فضلاً عن الأنداد، وأمر الله تعالى رسوله عليه السلام بأن ينكر عليهم أمرين.


الصفحة التالية
Icon