نعره زنان وجامه درآن كفت منم ازنا كسان جه كويى مرابذيرد درين حال جنيد كفت اى جوان بمراسلت موسى وهارون جندين سال فرعون مدبر راميخواندند تابيذيرد اكر سوخته موحد كه به باى خود آيد أوراجون نبذير دشبلي دركار آمد وهرجه داشت از ضياع وأثواب وأموال جمله درباخت ومجرد ماندانكه كفت اى شيخ مراجه بايد كرد كفت دربازار بايد شد ودريوزه بايد كرد همجنان كرد تاجنان كشت كه كس بوى خبرى ندارد بس جنيد تازيانه بوى داد وكفت درين سردابة شودرد راباندوه وخشم باب حسرت سبار وهركاه كه خبر حق بر خاطر كذر كند باين تازيانه اندامهاى خويش درهم شكن شبلي سه سال دران سردابه آب حسرت ازديدكان خمى ريخت وبروز كار كذشته دريغ وتحسر همى خورد بعد ازسه سار سكرى دروى بديد آمد همجو مستان واله وسر كردان ازان سردابه برون آمد كاردى بدست كرفت ودر بغداد همى كشت وميكفت بجلال قدر حق كه هركه نام دوست بردباين كارد سرش ازتن جدا كنم آن خبر بجنيد رسيد جنيد كفت اورا شربتى داده اند مست كشته ازمستى وبيخودى ميكويد آنجه ميكويد جون باخود آيدسا كن شود يكسال دران مقامش بداشتند جون ازان مقام در كذشت دامن خويش بزار شكر كرده بكرد محلها ميكشت وميكفت هركه بكويد الله وهانش براز شكر كنم بس عشق وى روى درخر أبى نهاد بيوسته درهمه اوقات همى كفت الله تاروزى كه جنيد كفت يا أبا بكر اكرودست غايبست اين غيب كردن جراست واكر حاضراست اين كستاخى وترك أدب از كجاست سخن جنيد أورا ساكن كرد بس جنيد بفرمود تا أورا بحمام بردند وموى جند ساله از سروى فرو كردند آنكه وست وى عرفت وبمسجد شونيزيه برد هشتاد از جوا نمردان طريقت وسلاطين حقيقت حاضر بودند جون أبو الحسين نورى وابو علي رود بارى وسمنون المحب ورويم بغدادي وجعفر خلدى وامثال ايشان جنيد كفت اي مشايخ وأصحاب هرجه بير سرى سقطى از رياضت ومجاهده ازمابديد ما ازين كودك بديديم اكر اجازت فرماييد بالباس بكرداند باشدكه بركات اين لباس اورا بر استقامت دين بداردو اكر حق اين لباس فرو نهد لباس خود ازوى دادخود يستاند جنيد برباى خاست ومرقع از سر خود بركشيد ودر كردن شبلي افكند).
جزء : ٨ رقم الصفحة : ٢٨٥
يقول الفقير : في هذه الحكاية إشارات :
منها : أن الشبلي قدس سره خرج من جميع ماله، فصار نظير الصديق رضي الله عنه من هذه الأمة :
صائب حريف سيلى باد خزان نه
بيش از خران خود بفشان برك وباررا
ومنها : أن الجنيد قدس سره : اتفق على الشبلي من معارفه وأنعم عليه حال إرشاده من عوارفه ؛ لأن الغنى مأمور بإنفاق بعض ماله عند وجدان مصارفه.
قال الحافظ :
اي صاحب كرامت شكرانه سلامت
روزى تفقدى كن درويش بى نوارا
ومنها : أن المريد لا يصلح لخرقة المشايخ إلا بعد الاستعداد لها بمدة، وأن الخرقة من شأن أهل التجرد.
قال الجامي :
٣٣٣
ر صلش مجوى در اطلس شاهى كه دوخت عشق
اين جامه برتنى كه نهان زيرزنده بود
ومنها : أن ابتداء الأمر من الله وانتهاءه أيضاً إلى الله ألا إلى الله تصير الأمور، والله خير وأبقى :
جند بويد بهواى تو بهر سو حافظ
يسر الله طريقاً بك يا ملتمسي
﴿وَالَّذِينَ إِذَآ أَصَابَهُمُ الْبَغْىُ هُمْ يَنتَصِرُونَ﴾ معطوف على ما قبله من الموصول والإصابة.
بالفارسية :(برسيدن).
والبغي : الظلم والتجاوز عن الحد والقصر المفهوم من تقديم هم إضافي والانتصار طلب النصرة.
وفي "تاج المصادر" :(دادستدن).
والمعنى : إذا وصل إليهم الظلم والتعدي من ظالم متعد ينتقمون ويقتصون ممن بغى عليهم على الوجه الذي جعله الله، ورخصة لهم لا يتجاوزون ذلك الحد المعين، وهو رعاية المماثلة، وأما غيرهم، فليسوا كذلك، فهذا هو معنى التخصيص هنا.
وبه أيضاً تندفع المخالفة بين وصفين كل منهما على طريق القصر، وهذا وصف لهم بالشجاعة بعد وصفهم بسائر أمهات الفضائل من الدين، والتيقظ والحلم والسخاء.
وذلك لأن البغي إنما يصيبهم من أهل الشوكة والغلبة، وإذا انتقموا منهم على الحد المشروع كراهة التذلل باجتراء الفساق عليهم وردعاً للجاني عن الجراءة على الضعفاء، فقد ثبت شجاعتهم وصلابتهم في دين الله.
وكان النخعي رحمه الله إذا قرأ هذه الآية يقول : كانوا يكرهون أن يذلوا أنفسهم فتجترىء عليهم السفهاء.
قال الشاعر :()
ولا يقيم على ضيم يراد به
إلا الأذلان غير الحي والوتد
هذا على الخسف مربوط برمته
وذا يشج فلا يرثي له أحد
أي : لا يبصر على ظلم يراد في حقه إلا الأذلان اللذان هما في غاية الذل، وهما : الحمار المربوط على الذل بقطعة حبل بالية، والوتد الذي يدق ويشق رأسه، فلا يرحم له أحد، ولفظ البيت خبر.
والمعنى : نهي عن الصبر على الظلم وتحذير وتنفير للسامعين عنه، فإن قلت : لما كان عطف الذين استجابوا من عطف الخاص تضمن وصف المعطوف عليه، وصف المعطوف.
جزء : ٨ رقم الصفحة : ٢٨٥