حكي : أن الشيخ الإمام مفتي الأنام عز الدين بن عبد السلام سئل بعد موته في منام رآه السائل ما تقول فيما كنت تنكر من وصول ما يهدى من قراءة القرآن للموتى، فقال : هيهات وجدت الأمر بخلاف ما كنت أظن، فالله تعالى قادر على كل شيء :(نفلست بير خراسان أحمد حربى قدس سره همساية كبرداشت بهرام نام مكرش يكى بتجارت فرستاده بود در رآه آن مال برده بودند مال بسيار بودان خبر بشيخ أحمد رسانيد ند يارانرا كفت اين همساية مارا جنين كار افتاده است بر خيزند تابرويم واوراغم خواركى كنيم اكرجه كبراست همساية است جون بدر سراى اورسيدند واورا ديدند آتشى مى سوخته ومتوجه كشته بهرام برخاست واستقبال كرد وبوسه برآستين شيخ داد واعزاز واكرام نمود ودر بند آن شدكه سفره بنهد بنداشت كه مكر از بهر جيزى خوردن آمده أندكه قحط بود شيخ احمد كفت خاطر فارغ داركه مابغم خواركى توآمده ايم كه شنيده ايم دزدان مال توبرده اند بهرام كفت مراسه شكر واجب است يكى آنكه ديكران ازمن بردند ومن از ديكران نبردم دوم آنكه يك نيمه برده اندونيمة ديكر بامنست سوم آنكه دين بامنست دنيا خود آيد ورود.
هنر بايد وفضل ودين وكمال.
كه كاه آيدوكه رود جاه ومال احمد كفت ازين سخن توبوى آشنايى مى آيد بس شيخ كفت اى بهرام جرا آتش رامى برستى كفت تافردا مارا نسوزد وبا من بى وفايى نكندكه جندين هيزم درخورد او داده ام تامرا بخداى رساند شيخ كفت غلط كرده كه آتش ضعيف است وجاهل وبى وفاست هر حسابى كه ازو بر كرفته باطلست اكر طفلى باره آب بروريزد يا مشتى خاك برو افكنداو از خود دفع نكند، وبميرد از ضعف كسى كه جنين ضعيف بودتر ابجنان قوى جكونه تواند رسانيد كسى قوت ندارد كه بارة خاك رادفع كند تراواسطه جون بود حق تعالى راديكر نادانست اكر مشك واكر نجاست درو اندازى هردور ابسوز دونداندكه يكى بهترست وازهيزم تاعود فرق نكند وبى وفاست اينك هفتاد سالست تو آتش مى برستى ومن هركز نيرستيده ام بيا تاهر دودست درآتش كنيم تاتو مشاهده كنى كه هر دور ابسوزد ووفانكند كبررا سخن او خوش آمد وكفت تراجهار مسألة برسم اكر جواب دهى ايمان آورم احمد كفت بكو كفت خداى تعالى خلق راجرا آفريدو جون آفريد جرا رزق داد وجون رزق داد
٤٥٢
جزء : ٨ رقم الصفحة : ٤٣٤
جرا ميرانيد وجون ميرانيد جرا برانكيزد احمد كفت آفريد تا ورا شناسند ورزق دادتا اورا برازقى بداند وميرانيد تا اورا بقهارى شناسند وزنده كردانيد تا ورا بقادرى بدانند بهرام كبرجون اين سخن راشنود بى خود انكشت بر آوردو شهادت برزبان راند جون شيح ديد نعرة زد وبيهوش شد جون بهواش آمد بهرام كفت يا شيخ سبب نعرة زدن وبيهوش شدن جه بود كفت درين ساعت كه توانكشت بر داشتى بدر ونم خطاب كردند كه هان اى احمد بهرام كبر راكه هفتاد سال در كبرى كذشت ايمان آورد تا تراكه هفتاد سال در مسلمانى كذشت عاقبت جه خواهد آورد).
ومن الله العصمة والتوفيق لمرضاته والاستبصار بآياته وبيناته.
﴿وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَـاكِهِينَ * كَذَالِكَا وَأَوْرَثْنَـاهَا قَوْمًا﴾.
﴿وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَـاوَاتِ وَالارْضِ﴾ ؛ أي : الملك المطلق والتصرف الكلي فيهما وفيما بينهما مخصوص بالله تعالى، وهو تعميم للقدرة بعد تخصيصها.
﴿وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَـاـاِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ﴾ العامل في يوم يخسر ويومئذٍ بدل منه.
قال العلامة التفتازاني : مثل هذا لتأكيد أشبه وأنى يتأتى أن هذا مقصود بالنسبة دون الأول، قلت : اليوم في البدل بمعنى الوقت.
والمعنى : وقت إذ تقوم الساعة ويحشر الموتى فيه، وهو جزء من يوم تقوم الساعة، فإنه يوم متسع مبدؤه من النفخة الأولى، فهو بدل البعض والعائد مقدر، ولما كان ظهور خسرهم وقت حشرهم يكون هو المقصود بالنسبة.
كذا في "حواشي سعدي المفتي"، يقال : أبطل جاء بالباطل.
وقال شيئاً لا حقيقة له.
والمراد الذين يبطلون الحق ويكذبون بالبعث ومعنى يخسر المبطلون يظهر خسرانهم ثمة.
وبالفارسية :(زيان كنند تباه كاران وزيان ايشان آن بودكه بدوزخ باز كزدند).
قال في "الكبير" إن الحياة والعقل والصحة ؛ كأنها رأس المال والتصرف فيها لطلب سعادة الآخرة يجري مجرى تصرف التاجر في رأس المال لطلب الربح والكفار قد أتعبوا أنفسهم في طلب الدنيا، فخسروا ربح الآخرة.
وفيه إشارة إلى إبطال الاستعداد الفطري (ع) على نفسه فليبك من ضاع عمره.
﴿وَتَرَى﴾ رؤية عين ﴿كُلُّ أُمَّة﴾ من الأمم المجموعة ومؤمنيهم وكافريهم حال كونها.
﴿جَاثِيَةً﴾ باركة على الركب من هول ذلك اليوم غير مطمئنة ؛ لأنها خائفة فلا تطمئن في جلستها عند السؤال والحساب يقال : جثا يجثو ويجثي جثواً وجثياً بضمهما جلس على ركبتيه، أو قام على أطراف أصابعه.
جزء : ٨ رقم الصفحة : ٤٣٤