ولذلك قيل : ويل للجاهل إن لم يتعلم مرة، وويل للعالم إن لم يعمل ألفاً، قال عليه السلام :"فرض عليّ قيام الليل، ولم يفرض عليكم، ففيه تشديد الطاعة من حيث أكمليته، فلا بد من العبودية والاستقامة عليها.
(ببرابو على سيادة قدس سره كفت اكرا ترا كويند بهشت خواهى ياد وركعت نماز نكر تابهشت اختيار نكنى دو ركعت نماز اختيار كن زيراكه بهشت نصيب تواست ونماز حق اوجل جلاله وهر كجا نصيب تودرميان آمدا كرجه كرامت بود روا باشدكه كمين كاء مكر كردد وكزارد حق أو بى غائلة ومكراست موسى عليه السلام جون بنزديك حضر عليه السلام آمد دوبار بروى اعتراض كرد يكى در حق آن غلام ديكر از جهت شكستن كشتى جون نصيب خود درميان نبود خضر صبر ميكرد امادر سوم حالت جون نصيب خود بيدا آمدكه لو شئت لاتخذت عليه أجراً خضر كفت مارابا توروى صحبت نماند هذا فراق بيني وبينك بس حذر كن كه جيزى از اغراض نفسانى وزينت دينا با عبادت آميخته كنى جمعى از ابدال در هوامى رفتند ممر ايشان برمر غزارى سبزه وخرم افتاد وجشمه آب صافى يكى از يشان را بخاطر كذشت وتمناى آن كرد كه ازان جشمه وضو سازدودران
٤٧٢
روضه نماز كزارد في الحال ازميان آن جماعت بزمين افتاد وديكران اورار ها كردند ورفتند واو از مرتبة خود بازماند باين مقدار وبدانكه ابن سرى بغلت عجيب است تر معنى دقيق وحق تعالى تراباين حكايت يندداد اكر فهم كنى).
فالعبودية ترك التدبير وشهود التقدير وباقي ما يتعلق بالآية سبق في نظيرها في [غافر : ١]﴿حم﴾ ﴿الـم﴾ نسأل الله سبحانه أن يجعلنا من أرباب الاستقامة، ومن أصحاب دار المقامة إنه ذو الفضل والعطاء في الأولى والآخرة.
﴿قُل لِّلَّذِينَ ءَامَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِىَ قَوْمَا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * مَنْ عَمِلَ صَـالِحًا فَلِنَفْسِه وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ * وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا بَنِى إسرائيل الْكِتَـابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَـاهُم مِّنَ الطَّيِّبَـاتِ وَفَضَّلْنَـاهُمْ عَلَى الْعَـالَمِينَ﴾.
جزء : ٨ رقم الصفحة : ٤٦١
﴿وَوَصَّيْنَا الانسَـانَ﴾ عهدنا إليه وأمرناه بأن يحسن ﴿بِوَالِدَيْهِ إِحْسَـانًا﴾، فحذف الفعل واقتصر على المصدر دالاً عليه.
﴿حَمَلَتْهُ أُمُّهُ﴾ الأم بإزاء الأب، وهي الوالدة القريبة التي ولدته، والوالدة البعيدة التي ولدت من ولدته.
ولهذا قيل لحواء عليها السلام هي أمنا، وإن كان بيننا وبينها وسائط.
ويقال : لكل ما كان أصلاً لوجود الشيء أو تربيته أو إصلاحه أو مبدؤه أم ﴿كَرْهًا﴾ : حال من فاعل حملته : أي : حال كونها ذات كره، وهو المشقة والصعوبة بريد حالة ثقل الحمل في بطنها لا في ابتدائها، فإن ذلك لا يكون فيه مشقة، أو حملته حملاً ذكره وكذا قوله :﴿وَوَضَعَتْهُ﴾ ؛ أي : ولدته.
﴿كَرْهًا﴾ وهي شدة الطلق.
وفي الحديث :"اشتدي أزمة تنفرجي" قال عليه السلام لامرأة مسماة بأزمة حين أخذها الطلق ؛ أي :"تصبري يا أزمة حتى تنفرجي" عن قريب بالوضع.
كذا في "المقاصد الحسنة".
﴿وَحَمْلُهُ﴾ ؛ أي : مدة حمله في البطن.
﴿وَفِصَـالُهُ﴾ وهو الفطام ؛ أي : قطع الولد عن اللبن.
والمراد به الرضاع التام المنتهي به، فيكون مجازاً مرسلاً عن الرضاع التام بعلاقة أن أحدهما بغاية الآخر ومنتهاه، كماأراد بالأمد المدة من قال :()
كل حي مستكمل مدة العمر
ومردى إذا انتهى أمده
أي : هالك إذا انتهت مدة عمره ونظيره التعبير عن المسافة بالغاية في قولهم من لابتداء الغاية وإلى الانتهاء الغاية.
﴿ثَلَـاثُونَ شَهْرًا﴾ تمضي عليها بمقاساة الشدائد لأجله.
والشهر مدة معروفة مشهورة بإهلال الهلال، أو باعتبار جزء من اثني عشر جزءاً من دوران الشمس من نقطة إلى تلك النقطة سمي به لشهرته.
وهذا دليل على أن أقل مدة الحمل ستة
٤٧٣
أشهر لما أنه إذا حط منها للفصال حولان لقوله تعالى :﴿حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِا لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ﴾ (البقرة : ٢٣٣) يبقى للحمل ذلك.
وبه قال الأطباء.