وبالفارسية س دور شدند وفراوان رفتند درزمين وراه بريدند درشهرها يعني رفتند تجارت وسفرها كردند ومال ومتاع بسيار بدست آوردند.
وفي فتح الرحمن أي طافوا في نقوبها أي طرقها ﴿هَلْ مِن مَّحِيصٍ﴾ حال من واو نقبوا وأصله من قولهم وقع في حيص بيص أي في شدة وحاص عن الحق يحيص أي حاد عنه إلى شدة ومكروه وفي القاموس المحيص المهرب أي فنقبوا في البلاد قائلين هل من محيص أي هل لهم من مفر ومخلص من أمر الله وعذابه أو من الموت فمحيص مبتدأ خبره مضمر وهو لهم ومن زائدة وبالفارسية هي بودمر ايشانرا كريز كاهى ازمرك ياناهى از قضاى خداى تعالى كه حكم فنا نازل شد هي يز دستكيرىء ايشان نكرد.
ويجوز أن تكون الجملة كلا ما مستأنفاً وارد النفي أن يكون لهم محيص يعني نكريد تاهي ازمرك رستند يعني نرستند واز عقوبت حق خلاص نشدند.
فإن أصر أهل مكة فليحذروا من مثل ما حل بالأمم الماضية فإن الغاية هو الهلاك والنهاية هو لعذاب روز كارى كه آدم را وفانداشت تراكى وفا دارد عمرى كه برنوح بايان رسيد باتوكى بقادارد اجلى كه برنوح بايان رسيد باتوكى بقادارد اجلى كه بر خليل تاختن آورد تراكى فرو كذارد مركى كه بر سليمان كمين ساخته بانوكى مساحت كند :
جزء : ٩ رقم الصفحة : ٩٩
نه برباد رفتى سحر كاه وشام
سرير سليمان عليه السلام
بآخر نديدى كه برباد رفت
خنك آنكه بادانش ودادرفت
مؤكلى كه جان مصطفى را صلى الله عليه وسلّم تقاضا كرد باتوكى مدارا كند اكر عمر نوح ومال قارون وملك سليمان بدست آرى بدرد مرك سودندارد وباتو محابا نكند هفت هزار سال كه كسرى كذشت تا آدميان اندرين سفرنداز اصلاب بارحام مى آيند واز ارحام به شت زمين وان شت زمين بشكم زمين ميروندهمه عالم كور ستانست زيرا وهمه حست زيرا وهمه درحيرت سر برآور از آسمان برس كه ند ادشاه ياد دارى شم بر زمين افكن وباز رس كه درشكم ند نازنين دارى :
١٣٤
سل الطارم العالي الذرى عن قطينه
نجاما نجا من بؤس عيش ولينه
فلما استوى في الملك واستعبد الورى
رسول المنايا تله لجبينه
جهان اى سر ملك جاويد نيست
زدنيا وفادارى اميد نيست
أي سخره امل أي غافل از اجل كارى كه لا محاله بودنيست ازان نه انديشى وراهى كه على الحقية رفتنيست زاد آن راه برنكيرى شغل دنيا راست ميدارى وبرك مرك مى نسازى أي مسكين مركت درقفاست ازو ياد دار منزلت كورست آباد دار حطام دنيا جمع ميكنى واز مستحق منع ميكنى ه طمع دارى كه جاويد بان بمانى باش تا ملك الموت در آيد وجانت غارت كند و وارث درآيد مالت غارت كند وخصم درآيد طاعت غارت كند وكرم در آيد وست وكوشت غارت كند وآه اكر باين غفلت دشمن درآيد وايمان غارت كنده نسأل الله سبحانه أن يجعلنا من المتيقظين ومن الثابتين على الدين واليقين ومن رفقاء النبيين والصديقين والشهداء والصالحين آمين ﴿إِنَّ فِى ذَالِكَ﴾ أي فيما ذكر من قصتهم أو فيما ذكر في هذه السورة من العبر والاخبار وإهلاك القرى ﴿لَذِكْرَى﴾ لتذكرة وعظة وبالفارسية ند ﴿لِمَن كَانَ لَه قَلْبٌ﴾ أي قلب سليم يدرك به كنه ما يشاهده من الأمور ويتفكر فيها كما ينبغي فإن من كان له ذلك يعلم أن مدار دمارهم هو الكفر فيرتدع عند بمجرد مشاهدة الآثار من غير تذكير قال الراغب قلب الإنسان سمي به لكثرة تقلبه ويعبر بالقلب عن المعاني التي تختص به من الروح ولعلم والشجاعة وسائر ذلك وقوله لمن كان له قلب أي علم وفهم انتهى وفسره ابن عباس رضي الله عنهما بالعقل وذلك لأن العقل قوة من قوى القلب وخادم من خدامه كما في كتاب الجواهر للشعراني فمن له أدنى عقل فله ذكرى كما قال تعالى : أفلا تعقلون أي أدنى تعقل وقال أبو الليث لمن كان له قلب أي عقل لأنه يعقل بالقلب فكنة عنه انتهى وفي الأسئلة المقحمة كيف قال لمن كان له قلب ومعلوم أن لكل إنسان قلباً قلت أن المراد ههنا بالقلب عقل كنة بالقلب عن العقل لأنه محله ومنبعه كما قال تعالى فإنه نزله على قلبه وسمعت بعض الشيوخ يقول لمن كان له قلب مستقر على الإيمان لا ينقلب بالسراء والضراء انتهى.
جزء : ٩ رقم الصفحة : ٩٩


الصفحة التالية
Icon