وفي تفسير الكاشفي : آنكس راكه اورا دلى زنده است وفي كشف الأسرار دلى متفكر در حقايق اخبار يا عقلى بيدار كننده از خواب غفلت شبلى قدس سره فرمود موعظه قرآنرا دلى بايد باخداى تعالى كه طرفة العيني غافل نباشد ﴿أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ﴾ أي إلى ما يتلى عليه من الوحي الناطق بما جرى عليهم فإن من فعله يقف على جلية الأمر فينزجر عما يؤدي إليه من الكفر فكلمة أو لمنع الخلو دون الجمع فإن القاء السمع لا يجدي بدون سلامة القلب كما يلوح به قوله ﴿وَهُوَ﴾ أي والحال أن ذلك الملقى فهو حال من الفاعل ﴿شَهِيدٌ﴾ من الشهود بمعنى الشاهد أي حاضر بذعنه ليفهم معانيه لأن من لا يحضر ذهنه فكأنه غائب أو شاهد بصدقه فيتعظ بظواهره وينزجر بزواجره وقال سعدي المفتي أو لتقسيم المتفكر إلى التالي السامع أو إلى الفقيه والمتعلم وبعبارة أخرى إلى العالم المجبول على الاستعداد الكامل فهو بحيث يحتاج إلى التعليم فيتذكر بشرط أن
١٣٥
يقبل بكليته ويزيد الموانع كلها وقال بعض الكبراء من العارفين أن في ذلك أي القرآن الناطق بإثبات أمور متخالفة للحق سبحانه من التنزيه والتشبيه لذكرى أي تذكراً لما هو الحق عليه في نفسه من التقلب في الشؤون لمن كان له قلب سمي به لتقلبه في أنواع الصور والصفات المتخالفة لاختلاف التجليات ولم يقل لمن كان له عقل فإن العقل قيد لغة وحقيقة أما لغة فإنه يقال عقل البعير بالعقال أي قيده وعقل الدواء البطن أي عقده وأما حقيقة فلأن العقل يقيد العاقل بما يؤدي نظره وفكره إليه فيحصر الأمر في نعت واحد والحقيقة تأبى الحصر فليس القرآن ذكرى لمن كان له عقل يقيده بما يؤيده الكفر إليه فإنه ليس ممن يتذكر بما وقع في القرآن من الآيات الدالة على التنزيه والتشبيه جميعاً بل يؤول ما وقع على خلاف ما يؤديه فكره إليه كالآيات الدالة على التشبيه مثلاً وهم أي من كان له عقل هم أصحاب الاعتقادات الجزئية التقييدية الذين يكفر بعضهم الذي يؤديه فكره إلى عقد مخصوص بعضاً آخر يؤديه فكره إلى خلاف ما أدى إليه فكر البعض الأول ويلعن بعضهم بعضاً والحق عند العارف الذي يتقلب قلبه في أنواع الصور والصفات لأنه يعرف أن لا غير في الوجود وصور الموجودات كلها صورته فلاختصاص معرفة الحق في جميع الصور في الدنيا والآخرة بالعارف الناتج معرفته عن تقلب قلبه قال تعالى لمن كان له قلب فإنه قد تقلب قلبه في الاشكال فعلم تقلب الحق في الصور وهذا النوع من المعرفة الذي لا يعقبه نكرة حظ من عرف الحق من التجلي والشهود أي من تجليه في الصور وشهوده فيها حال كونه مستقراً في عين مقام الجميع بحيث لا يشغله صور التفرقة عن شهوده وأما أهل الإيمان الاعتقادي الذين لم يعرفوا الحق من التجلي والشهود فهم المقلدة الذين قلدوا الأنبياء والرسل فيما أخبروا به عن الحق من غير طلب دليل عقلي لا من قلبد أصحاب الأفكار والمتأولين للاخبار الواردة الكاشفة عن الحق كشفاً مبيناً يحملها على أدلتهم العقلية وارتكاب احتمالاتها البعيدة فهؤلاء الذين قلدوا الرسل عليهم السلام حق التقليد هم المرادون بقوله أو ألقى السمع لاستماع ما وردت به الاخبار الإلهية عن ألسنة الأنبياء وهو حاضر بما يسمعه مراقب له في حضرة خياله يعني ينبغي لملقى السمع أن يجهد في إحضار ما يسمعه في خياله لعله يفوز بالتجليات المثالية لا أن يكون صاحب تلك التجليات بالفعل وإلا بقي بعض ملقدة الانبياء خارجاً عن هذا الحكم فليس المراد بالشهود ههنا الرؤية البصرية بل ما يشابهها كمال المشابهة وهو مشاهدة الصور المتمثلة في حضرة الخيال ليس إلا ومن قلد صاحب نظر فكري فليس هو الذي ألقى السمع وهو شهيد فالمقلدون لأصحاب الافكار هم الذين قال الله فيهم از تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا لأن المتبوعين دعوا التابعين إلى خلاف الواقع فتبعوهم ورجع نكال متابعتهم إلى متبوعيهم فتبرأوا منهم والرسل لا يتبرأون من اتباعهم الذين اتبعوهم لأنهم دعوهم إلى الحق والصدق فتبعوهم فانعكست أنوار متابعيهم اليهم فلم يتبرأوا منهم فاعرف.
درلباب آورده كه صاحب قلب مؤمن عريست وشهيد مؤمن أهل كتاب كه كواهى دارد بركفت حضرت يغمبر عليه السلام شيخ أبو سيعد خراز قدس
١٣٦
جزء : ٩ رقم الصفحة : ٩٩
سره فرموده كه القاى سمع بوقت شنيدن قرآن نان بايدكه كويا از حضرت يغمبر مى شنود س در فهم بالاتر رود ونان داندكه از جبرائيل استماع ميكند س فهم را بلند ترسازد ونان داندكه از خداى تعالى مى شنود شيخ الاسلام قدس سره فرموده كه اين سخن تامست وبرو در قرآن كواهى هست وآن لفظ شهيدست وشهيد از كوينده شنودنه ازخبر دهنده ه غائب ازمخبر مى شنود وحاضر بامتكلم واز امام جعفر رضي الله عنه منقولست كه تكرار ميكردم قرء آنرا تا وقتى كه از متكلم آن شنودم.