حذيفه يماني رضي الله عنه صاحب سر رسول الله عليه السلام بود كفتا روزى شيطانرا ديدم كه مى كريست كفتم أي لعين ابن ناله وكريه تويست كفت ازبراى دومعنى يكى آنكه دركاه لعنت برما كشاده ديكر آنكه دركاه دل مؤمنان برمايسته بهر وقتى كه قصد دركاه دل مؤمن كنم بآتش هيبت سوخته كردم بداود عليه السلام وحى آمدكه يا داود زبانت دلالى است برسربازار دعوى اورا در صدر دار الملك دين محلى نيست محلى كه هست دلراست كه ازو بوى اسرار أحديت وأزليت آيد عزيز مصر بابرادران كفت رخت برداريد وبوطن وقراركاه خود باز شويدكه ازدلهاى شما بوى مهر بوسفى مى نيايد اينست سر آنه رب العالمين فرمود أن في ذلك لذكرى الآية قال بعض الكبار حقيقة السمع الفهم عن الله فيما يتلوه عليك في الأنفس والآفاق فإن الحق تارة يتلو عليك الكتاب من الكبير الخارج وتارة من نفسك فاسمع وتأهب لخطاب مولاك إليك في أي مقام كنت وتحفظ من الوقر والصمم فالصمم آفة تمنعك عن إدراك تلاوته عليك من الكتاب الكبي المعبر عنه بالفرقان والوقر آفة تمنعك من إدراك تلاوته عليك من نفسك المختصرة وهو الكتاب المعبر عنه بالقرآن إذ الإنسان محل الجمع لما تفرق في العالم الكبير ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَـاوَاتِ وَالارْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا﴾ من أصناف المخلوقات ﴿فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ﴾ درشش روز آن يكشنبه تاشنبه الأرض.
في يومين ومنافعها في يومين والسموات في يومين ولو شاء لكان ذلك في أقل من لمح البصر ولكنه سن لنا التأني بذلك فإن العجلة من الشيطان إلا في ستة مواضع أداى الصلاة إذا دخل الوقت ودفن الميت إذا حضر وتزويج البكر إذا أدركت وقضاء الدين إذا وجب وحل وإطعام الضيف إذا نزل وتعجيل التوبة إذا أذنب قال بعض العارفين : إذا فتح الله عليك بالتصريف فائت البيوت من أبوابها وإياك والفعل بالهمة من غير الة وانظر إلى الحق سبحانه كيف خمر طينة آدم بيديه وسواه وعدله ثم نفخ فيه الروح وعلمه الأسماء فأوجد الأشياء على ترتيب ونظام وكان قادراً أن يكون آدم ابتداى من غير تخمير ولا شيء مما ذكر.
جزء : ٩ رقم الصفحة : ٩٩
وفي التأويلات النجمية ولقد خلقنا سموات الأرواح وأرض الأشباح وما بينهما من النفوس والقلوب والأسرار وسر الأسرار في ستة أيام أي في ستة أنواع من المخلوقات وهي محصورة فيما ذكرناه من الأرواح والأشباح والنفوس والقلوب والأسرار وسر الأسرار فلا مخلوق إلا وهو داخل في جملتها فافهم جداً ﴿وَمَا مَسَّنَا﴾ بذلك مع كونه مما لا تفي به القوى والقدر وبالفارسية ونرسيد مارا از آفرينش آنها ﴿مِن لُّغُوبٍ﴾ قال الراغب اللغوب : التعب والنصب يقال آتانا ساعياً لاغياً خائفاً تعباً وفي القاموس لغب ولغوباً كمنع وسمع وكرم
١٣٨
أعيى أشد الإعياء وفي تاج المصادر اللغوب مانده شدن.
وفعل يفعل فعولاً وفعلاً أيضاً لغة ضعيفة والمعنى من إعياء ولا تعب في الجملة وبالفارسية هي رنجى وماندكى.
فإنه لو كان لاقتضى ضعفاً فاقتضى فساداً فكان من ذلك شيء على غير ما أردناه فكان تصرفنا فيه غير تصرفنا في الباقي وأنتم تشاهدون الكل على حذ سواء من نفوذ الأمر وتمام التصرف.
وفي التأويلات النجمية : وما مسنا من لغوب لأنها خلقت بإشارة أمركن كما قال تعالى وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر فأنى يمسه اللغوب وإنه صمد لا يحدث في ذاته حادث انتهى وهذا رد عى جهلة اليهود في زعمهم أن الله بدأ خلق العالم يوم الأحد وفرغ منه يوم الجمعة واستراح يوم السبت واستلقى على العرش سبحانه عما يقولون علواً كبيراً قال العلماء : إن الذي وقع من التشبيه لهذه الأمة إنما وقع من اليهود ومنهم أخذ.
جزء : ٩ رقم الصفحة : ٩٩