روي أن عيسى عليه السلام قال : لا تكثروا الكلام بغير ذكل الله فتقسو قلوبكم فإن القلب القاسي بعيد من الله ولا تنظروا في ذنوب العباد كأنكم أرباب وانظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد فإنما الناس رجلان مبتلى ومعافى فارحموا أهل البلاء واحمدوا الله على العافية ﴿اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْىِ الارْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا﴾ تمثيل لإحياء القلوب القاسية بالذكر والتلاوة بإحياء الأرض الميتة بالغيب للترغيب في الخشوع والتحذير عن القسامة.
وقال الكاشفي : بدانيد أي منكران بعث إن الله يحيى الأرض بعد موتها وبهمان منوال زنده خواهد ساخت امواترا ﴿قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الايَـاتِ﴾ التي من جملتها هذه الآيات ﴿لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ كي تعقلوا ما فيها وتعملوا بموجبها فتفوزوا بسعادة الدارين.
سببتوبت فضيل بن عياض رحمه الله ميكويندكه سماع اين آيت يعني ألم يأن الخ بود دربدء كار مردانه راه زدند وبر ناشايسته قدم نهادند وقتى سوداى عشق صاحب جمال درسروى افتاد باوى ميعادى نهاد درميانه شب بسرآن وعده باز شد بديوار برمى شدكه كوينده كفت ألم يأن للذين الخ أين آيت تيروار درنشانه دل وى نشست دردى وسوزى ازدرون وى سر برزد كمين عنايت برو كشادند اسير كمند توفيق كشت از آنجا بازكشت وهمى كفت بلى والله قد آن بلى والله قد آن از آنجا بركشت ودر خرابه شد جماعتى كاروانيان آنجا بودند وبا يكديكر ميكفتند فضيل در راهست اكر برويم راه برمازند ورخت ببرد فضيل خودرا ملامت كرد كفت اى بد مرداكه منم اين ه شقاوتست كه روى بمن نهاده درميانه شب بقصد معصيت ازخانه بدر آمده وقومى مسلمانان ازبيم من درين كنج كريخته روى سوى آسمان كرد واز دلى صافى توبت نصوح كرد كفت اللهم انى تبت اليك وجعلت توبتي إليك جوار بيتك الحرام الهي ازبد سزايىء خود بدردم وازناكسىء خود بفغان دردمرا درمان سازاى درمان ساز همه درد مندان اى اك صفت از عيب اي عالى صفت زآشوب اى بى نياز از خدمت من اى بى نقصان از خيانت من من بجاى رحمتم ببخشاى برمن اسير بند هواى خويشم بكشاى مرا ازين بند الله تعالى دعاء ويرا مستجاب كرد وبوى كرامتها كرد از آنجا بركشت وروى بخانه كعبه نهاد سالها آنجا مجاور شد واز جمله اوليا كشت :
كداى كوى تواز هشت خلد مستغنيست
اسير عشق توازهر دون آزادست
جزء : ٩ رقم الصفحة : ٣٤٤
وقال ابن المبارك رحمه الله : كنت يوماً في بستان وأنا شاب وكان معي أصحابي فأكلنا وشربنا وكنت مولعاً بضرب العود فأخذت العود في الليل لأضرب به فنطق العود وقال : ألم يأن للذين الخ فضربته بالأرض وكسرته وتركت الأمور الشاغلة عن الله تعالى وعن مالك بن دينار رحمه الله إنه سئل عن سبب توبته فقال : كنت شرطياً وكنت منهمكاً عن شرب الخمر ثم إني اشتريت جارية نفيسة ووقعت مني أحسن موقع فولدت لي بينتاً فشغفت بها فلما دبت علي الأرض ازدادت في قلبي حباً وألفتني وألفتها فكنت إذا وضعت المسكر جاءت إلي وجاذبتني إياه وأراقته علي ثوبي فلما تم لها سنتان ماتت فأكمدني الحزن عليها فلما كانت
٣٦٥