قوله تعالى " ولا تنفعها شفاعة ولاهم.." (١) بالياء والتاء مع انه ما قرئ الا بتاء التأنيث فقط، بخلاف قوله تعالى " ولا يقبل منها شفاعة.." (٢) فقد قرئ بالياء والتاء.
وقول الله تعالى " فبشرناها باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب " (٣) قرئ يعقوب بالنصب والرفع، وقوله تعالى " ولا تسأل عن اصحاب الجحيم ولن ترضى عنك.." (٤) قرئ ولا تسأل بالرفع والجزم، وقوله تعالى " واتخذوا من مقام ابراهيم مصلى " (٥) قرئ بكسر الخاء وفتحها، وقوله تعالى " فامتعه قليلا.." (٦) قرئ بالتشديد والتخفيف، وقوله تعالى " ولكن البر من آمن بالله.." (٧) قرئ بتشديد ولكن ونصب البر وقرئ بتخفيف ولكن ورفع البر.
كل ذلك كان بالتلقى من النبي ﷺ لامن رسم المصحف الذى يحتمل القراءة بالرفع والنصب أو بالكسر والجزم لعدم وجود الحركات في المصحف في ذلك الزمن، فلو كان كذلك لقرئ قوله تعالى " إذا قضى
بسورة البقرة (٢) هذه الآية بعد أتأمرون الناس بالبر بأربع آيات.
بسورة البقرة (٣) بسورة هود (٤ و ٥ و ٦ و ٧) بسورة البقرة (*)