لكن، إذا، طه، الذين، ووضع ألف بعد واو الجماعة، والهمزات بأنواعها (عدا ما نستثنيه هنا) إلى غير ذلك مما لا يخفى.
وكان من حق هذه الكلمات أن تكتب هكذا: (باسم اللاه الرحمان الرحيم، لا إلاه إلا اللاه، هاذا، ذالك ها أنتم، هاألاء، هاهنا، ألائك، ألو، ألاء، لاكن، إذن طاها، اللذين (١))
لان الكتابة تكون على حسب النطق فان كان الحرف ممدودا تزاد فيه أحد حروف المد التى هي الالف والواو والياء، بحسب حركة ذلك الحرف من فتح أو ضم أو كسر.
احوال الهمزة في القرآن اعلم أن جميع حالات الهمز في المصحف العثماني مضبوط على القواعد المحررة ما عدا شئ يسير وهو في هذه الكلمات الاتية.
(ءأمنتم، أءنزل، ءألد، أءذا، أءنا، أءنك، رءا، الرءيا
(١) القاعدة كما ذكره الخضري على ابن عقيل في اول اسم الموصول أن يكتب الذى وجمعه والتى بلام واحدة لكثرة استعمالها واللذين واللتين مثنى بلامين على الاصل في كل ما أوله لام حلى بأل وللفرق بينه وبين الجمع نصبا وجرا وحمل الرفع عليهما اه من الخضرى - أما في رسم القرآن فقد كتب جميع ما ذكر بلام واحدة.
(*)
(*)