المصاحف باثبات الالف في الهاء والميم وفي بعهضا بحذفها منهما.
وقوله تعالى " لومة لائم " في بعض المصاحف هكذا - لئم - بحذف ألف
المد.
وقوله تعالى " فأحيكم ثم يميتكم " في بعضها فاحياكم بالالف وكلمة " ابراهيم " مرسومة في سورة البقرة بحذف الياء في المصحف الشامي رالعراقى ومرسومة باثباتها في المصحف المكى والمدنى.
وألف التثنية فد تحذف في بعض المصاحف وفي بعضها لا تحذف نحو قوله تعالى " إذ همت طائفتان " وقوله " كانا يأكلان الطعام " إلى غير ذلك وهذا حسبما ذكره أئمة القراءات المتقدمون ونقلوه بالسند المتصل عن الثقاة العدول الذين شاهدوا تلك المصاحف العثمانية.
(سبب اختلاف رسوم المصاحف العثمانية) لا ندرى لم اختلفت رسوم تلك المصاحف التى كتبت بأمر عثمان رضى الله عنه وارسلت إلى المدن والامصار وقد اجاب على هذا العلامة الشيخ محمد حسنين مخلوف العدوى وكيل الجامع الازهر والمعاهد الدينية بمصر المتوفى عام ١٣٥١ تقريبا رحمه الله تعالى في كتابه " عنوان البيان في علوم التبيان " بقوله.
ان هذا الاختلاف بين تلك المصاحف انما هو اختلاف قراءات في لغة واحدة (١) لا اختلاف لغات قصد

(١) وهى لغة قريش كما سبق الكلام عند جمع عثمان المصحف (*)


الصفحة التالية
Icon