صفحة رقم ١٢٥
هود :( ٦٩ ) ولقد جاءت رسلنا.....
) ولقد جاءت رسلنا (، وهو جبريل ومعه ملكان وهما ملك الموت وميكائيل،
)( إبراهيم بالبشرى ( في الدنيا الولد بإسحاق ويعقوب، ) قَالواْ سَلماً (، قالوا : تحية
لإبراهيم، فسلموا على إبراهيم، فرد إبراهيم عليهم، ف ) قالَ سَلمٌ (، يقول : رد إبراهيم
خيراً، وهو يرى أنهم من البشر، ) فما لبث أن جاء ( إبراهيم ) بعجل حنيذ ) [ آية :
٦٩ ]، يعنى الحنيذ النضيج ؛ لأنه كان البقر أكثر أموالهم، و الحنيذ الشواء الذي أنضج بحر
النار من غير أن تمسه النار بالحجارة تحمى تجعل في سرب فتشوى.
هود :( ٧٠ ) فلما رأى أيديهم.....
) فَلما رَءا أَيدِيهُم لاَ تَصِلُ إِليهِ (، أي إلى العجل، ) نكرهم (، يعنى أنكرهم
وخاف شرهم، ) وأوجس منهم خيفة (، يقول : فوقع عليه الخوف منهم فرعد،
)( قالوا (، أي قالت الملائكة :( لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط ) [ آية : ٧٠ ]
بهلاكهم، ولوط بن حازان، وامرأة سارة بنت حازان أخت لوط، وإبراهيم عم لوط
وختنه على أخته.
هود :( ٧١ ) وامرأته قائمة فضحكت.....
) وامرأته (، وهي سارة، ) قائمة ( وإبراهيم جالس، ) فضحكت ( من خوف
إبراهيم ورعدته من ثلاثة نفر، وإبراهيم في حشمه وخدمه، فقال جبريل، عليه السلام،
لسارة : إنك ستلدين غُلاماً، فذلك قوله :( فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب (
[ آية : ٧١ ].
هود :( ٧٢ ) قالت يا ويلتى.....
) قالت ( سارة :( يويلتي ءألدُ وأنا عَجُوزٌ وهذا بَعلي شَيخاً (، وهو ابن سبعين