صفحة رقم ٣٤٤
ورق الجنة ( ورق التين ليستتروا به في الجنة ) وعصى آدم ربه فغوى ) [ آية : ١٢١ ].
يعنى فضل وتولى عن طاعة ربه، عز وجل.
طه :( ١٢٢ ) ثم اجتباه ربه.....
) ثُم اجتباهُ ربهُ ( يعنى استخلصه ربه عز وجل ) فتاب عليه ( من ذنبه
) وهدى ) [ آية : ١٢٢ ] يعنى وهداه للتوبة.
طه :( ١٢٣ ) قال اهبطا منها.....
) قال اهبطا منها جميعاً ( يعنى آدم وإبليس ) بعضكم لبعض عَدُوٌ ( يقول : إبليس
وذريته عدو لآدم وذريته ) فإما ( يعنى فإن ) يأتينكم ( يعنى ذرية آدم ) مني
هُدى ( يعنى رسلاً معهم كتب فيها البيان ) فمن اتبع هُداى ( يعنى رسلي وكتابي
) فَلاَ يضل ) ) في الدنيا ( ( ولا يشقى ) [ آية : ١٢٣ ] في الآخرة.
طه :( ١٢٤ ) ومن أعرض عن.....
) ومن أَعرض عن ذكري ( يعنى عن إيمان بالقرآن نزلت في الأسود بن عبد الأسود
المخزومي، قتله حمزة بن عبد المطلب يوم بدر على الحوض ) فإِن لَهُ معيشة ضنكاً (
يعنى معيشة سوء لأنها في معاصي الله عز وجل الضنك والضيق ) ونحشرهُ يوم
القيامة أَعمى ) [ آية : ١٢٤ ] عن حجته.
طه :( ١٢٥ ) قال رب لم.....
) قَالَ ربِّ لم حشرتني أَعمى ( عن حجتي ) وقد كُنتُ بصيراً ) [ آية : ١٢٥ ] في
الدنيا عليماً بها، وهذا مثل قوله سبحانه :( هلك عني سلطانية ) [ الحاقة : ٢٩ ] يعنى
ضلت عني حجتي، وهذا قوله حين شهدت عليه الجوارح بالشرك والكفر.
طه :( ١٢٦ ) قال كذلك أتتك.....
) قال ) ) الله تعالى ( ( كذلكَ ( يعنى هكذا ) أَتتكَ ءايتنا ( يعنى آيات القرآن
) فنسيتها ( يعنى فتركت إيماناً بآيات القرآن ) وكذلك اليوم تنسى ) [ آية : ١٢٦ ] في
الآخرة تترك في النار، ولا تخرج منها، ولا نذكرك.
طه :( ١٢٧ ) وكذلك نجزي من.....
) وكذلك نجزى من أَسرف ( يعنى وهكذا نجزي من أشرك في الدنيا بالنار في الآخرة
) ولم يُؤمن بئايت ربه ( يقول : ولم يؤمن بالقرآن ) ولعذاب الآخرة أَشد ( مما أصابه
في الدنيا من القتل ببدر ) وَأَبقى ) [ آية : ١٢٧ ] يعنى وأدوم من عذاب الدنيا، ثم خوف
كفار مكة.
تفسير سورة طه من الآية :[ ١٢٨ - ١٢٩ ].
طه :( ١٢٨ ) أفلم يهد لهم.....
فقال سبحانه ) أَفلم يهد لهم ( يقول : أو لم نبين لهم ) كم أهلكنا ( بالعذاب