صفحة رقم ٤٩٨
يقول الله عز وجل :( فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم ( يعنى فقذفناهم في نهر
النيل الذي بمصر ) فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ) [ آية : ٤٠ ] يعنى
المشركين، أهل مصر كان عاقبتهم الغرق،
القصص :( ٤١ ) وجعلناهم أئمة يدعون.....
) وجعلنهم أئمةً ( يعنى قادة في الشرك
) يدعون إلى النار ( يعنى يدعون إلى الشرك، وجعل فرعون والملأ قادة الشرك،
وأتبعناهم أهل مصر ) ويوم القيامة لا ينصرون ) [ آية : ٤١ ] يعنى لا يمنعون من
العذاب
القصص :( ٤٢ ) وأتبعناهم في هذه.....
) وأتبعنهم في هذه الدنيا لعنة ( يعنى الغرق ) ويوم القيمة ( في النار
) هم من المقبوحين ) [ آية : ٤٢ ].
تفسير سورة القصص من الآية :[ ٤٣ - ٤٨ ].
القصص :( ٤٣ ) ولقد آتينا موسى.....
) ولقد ءاتينا موسى الكتب من بعد ما أهلكنا ( بالعذاب في الدنيا ) القرون الأولى ( يعنى نوحاً، وعاداً، وقوم إبراهيم، وقوم لوط، وقوم شعيب، وغيرهم كانوا قبل
موسى، ثم قال عز وجل :( بصائر للناس ( يقول : في هلاك الأمم الحالية بصيرة لبني
إسرائيل، ) وهدى ( يعنى التوراة هدى من الضلالة لمن عمل بها، ) ورحمة ( لم آمن
بها من العذاب ) لعلهم ( يعنى لكي ) يتذكرون ) [ آية : ٤٣ ] فيؤمنوا بتوحيد الله،
عز وجل.
القصص :( ٤٤ ) وما كنت بجانب.....
) وما كنت ( يا محمد ) بجانب ( يعنى بناحية، كقوله عز وجل :( جانب البر (
[ الإسراء : ٦٨ ] يعنى ناحية البر ) الغربي ( بالأرض المقدسة، والغربي، يعنى غربي
الجبل حيث تغرب الشمس ) إذ قضينا إلى موسى الأمر ( يقول : إذ عهدنا إلى موسى
الرسالة إلى فرعون وقومه، ) وما كنت من الشاهدين ) [ آية : ٤٤ ] لذلك الأمر.