صفحة رقم ٦٤
بالله أن تشمت بي الأعداء، فطلب إلى النبي ( ﷺ ) أن يصلي على أبيه، فأراد النبي ( ﷺ ) أن
يفعل، فنزلت فيه :( ولا تصل على أحد منهم (، يعنى من المنافقين، ) مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله (، يعنى بتوحيد الله، ) و ( كفروا ب ) ورسوله ( بأنه ليس
برسول، ) وماتوا وهم فاسقون ) [ آية : ٨٤ ]، فانصرف النبي ( ﷺ ) فلم يصل عليه، وأمر
أصحابه فصلوا عليه.
التوبة :( ٨٥ ) ولا تعجبك أموالهم.....
) ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق (، يقول :
وتذهب ) أنفسهم ( كفاراً، يعنى يموتون على الكفر، فذلك قوله :( وَهُم كَفِرُونَ (
[ آية : ٨٥ ].
تفسير سورة التوبة من الآية [ ٨٦ - ٩٢ ]
التوبة :( ٨٦ ) وإذا أنزلت سورة.....
) وإذا أنزلت سورة (، يعنى براءة فيها ) أَن ءامنواْ بِاللهِ (، يعنى أن صدقوا بالله
وبتوحيده، ) وجهدوا ( العدو ) مع رَسُولهِ استئذنك ( يا محمد ) أولوا الطول منهم (، يعنى أهل السعة من المال منهم، يعنى من المنافقين، ) وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين ) [ آية : ٨٦ ]، يعنى مع المتخلفين عن الغزو، منهم : جد بن قيس، ومعتب بن
قشير.
التوبة :( ٨٧ ) رضوا بأن يكونوا.....
يقول الله :( رضوا بأن يكونوا مع الخوالف (، يعنى مع النساء، ) وطبع (، يعنى
وختم ) على قلوبهم ( بالكفر، ) فهم لا يفقهون ) [ آية : ٨٧ ]


الصفحة التالية
Icon