صفحة رقم ١٣٤
) أليس الله بعزيز ( يعني بمنيع في ملكه ) ذي انتقام ) [ آية : ٣٧ ] من عدوه يعني
كفار مكة.
الزمر :( ٣٨ ) ولئن سألتهم من.....
) ولئن سألتهم ( يا محمد ) من خلق السماوات والأرض ( قال لهم النبي ( ﷺ ) :
من
خلقهما ؟ قالوا : الله خلقهما ) ليقولن الله ( قال الله عز وجل لنبيه، عليه السلام :
( قل أفرءيتم ما تدعون ( يعني تعبدون ) من دون الله ( من الآلهة ) إن أرادني الله (
يعني أصابني الله ) بضر ( يعني ببلاء أو شدة ) هل هن ( يعني الآلهة ) كاشفات ضره ( يقول : هل تقدر الآلهة أن تكشف ما نزل بي من النضر ) أو أرادني برحمة (
يعني بخير وعافية ) هل هن ( يعني الآلهة ) ممسكات رحمته ( يقول : هل تقدر الآلهة
أن تحبس عني هذه الرحمة، فسألهم النبي ( ﷺ ) عن ذلك فسكتوا ولم يجيبوه، قال الله عز
وجل للنبي ( ﷺ ) :( قل حسبي الله عليه يتوكل ( يعني يثق ) المتوكلون ) [ آية : ٣٨ ]
يعني الواثقون.
الزمر :( ٣٩ ) قل يا قوم.....
) قل ياقوم اعملوا على مكانتكم ( يعني على جديلتكم التي أنتم عليها ) إني عامل ( على جديلتي التي أمرت بها ) فسوف تعلمون ) [ آية : ٣٩ ] هذا وعيد
الزمر :( ٤٠ ) من يأتيه عذاب.....
) من يأتيه عذاب يخزيه ( يعني يهينه في الدنيا ) و ( من ) ويحل ( يعني يجب
) عليه عذاب مقيم ) [ آية : ٤٠ ] يقول : دائم لا يزول عنه في الآخرة.
تفسير سورة الزمر من الآية ( ٤١ ) إلى الآية ( ٤٥ ).
الزمر :( ٤١ ) إنا أنزلنا عليك.....
) أنا أنزلنا عليك الكتاب ( يعني القرآن ) للناس بالحق فمن اهتدى ( بالقرآن
) فلنفسه ومن ضل ( عن الإيمان بالقرآن ) فإنما يضل عليها ( يقول : فضلالته على
نفسه، يعني إثم ضلالته على نفسه ) وما أنت ( يا محمد ) عليهم بوكيل ) [ آية :