صفحة رقم ١٩
مكة، فقال : محمد يحدثكم عن عاد وثمود، وإنما هو مثل حديث رستم وأسفندباز، يقول
الله تعالى :( أولئك لهم عذاب مهين ) [ آية : ٦ ] يعني وجيعاً.
لقمان :( ٧ ) وإذا تتلى عليه.....
ثم أخبر عن النضر، فقال عز وجل :( وإذا تتلى عليه ءايتنا ( يعني وإذا قرئ عليه
القرآن ) ولى مستكبرا ( يقول : أعرض متكبراً عن الإيمان بالقرآن يقول :( كأن لم يسمعها ( يعني كأن لم يسمع آيات القرآن ) كأن في أذنيه وقرا ( يعني ثقلاً كأنه أصم
فلا يسمع القرآن ) فبشره بعذاب أليم ) [ آية : ٧ ] فقتل ببدر قتله علي بن أبي طالب،
عليه السلام.
تفسير سورة لقمان من الآية ( ٨ ) إلى الآية ( ١١ ).
لقمان :( ٨ ) إن الذين آمنوا.....
) إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحت ( في الآخرة ) لهم جنات النعيم ) [ آية : ٨ ]
لقمان :( ٩ ) خالدين فيها وعد.....
) خلدين فيها ( لا يموتون ) وعد الله حقا ( يعني صدقاً، فإنه منجز لهم ما وعدهم
) وهو العزيز ( في ملكه ) الحكيم ) [ آية : ٩ ] حكم لهم الجنة.
لقمان :( ١٠ ) خلق السماوات بغير.....
) خلق السموات ( السبع ) بغير عمد ( فيها تقديم ) ترونها ( يقول : هن قائمات
ليس لهن عمد ) وألقى في الأرض رواسي ( يعني الجبال ) أن تميد بكم ( يقول : لئلا تزول
بكم الأرض ) وبث فيها من كل دابة ( يقول : خلق في الأرض من كل دابة ) وأنزلنا من السماء ماء ( يعني المطر ) فأنبتنا فيها ( يقول : فأجرينا بالماء في الأرض ) من كل زوج كريم ) [ آية : ١٠ ] يعني كل صنف من ألوان النبت حسن.
لقمان :( ١١ ) هذا خلق الله.....
) هذا ( الذي ذكر ) خلق الله ( عز وجل وصنعه ) فأروني ( يعني كفار مكة
) ماذا خلق الذين ( تدعون، يعني تعبدون ) من دونه ( يعني الملائكة نظيرها في سبأ،
والأحقاف، ثم استأنف الكلام :( بل الظلمون في ضللٍ مبينٍ ) [ آية : ١١ ] يعني في
خسران بين.


الصفحة التالية
Icon