صفحة رقم ٢٢٣
بمر أربعين سنة، صدق بالنبي ( ﷺ )، ) قال رب أوزعني ( يقول ألهمني ) أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي ( بالإسلام ) وعلى والدي ( يعني أبا قحافة بن عمرو بن كعب بن سعد
بن تيم بن مرة، وأمه أم الخير بنت صخر بن عمرو، ثم قال :( و ( ألهمني ) وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي ( يقول واجعل أولادي مؤمنين فأسلموا أجمعين نظيرها
أجمعين نظيرها في المؤمن قوله :( ومن صلح من آبائهم ) [ غافر : ٨ ] يقول : من آمن،
ثم قال أبو بكر :( إني تبت إليك ( من الشرك ) وإني من المسلمين ) [ آية : ١٥ ] يعني
من المخلصين بالتوحيد.
تفسير سورة الأحقاف من الآية ( ١٦ ) فقط.
الأحقاف :( ١٦ ) أولئك الذين نتقبل.....
ثم نعت المسلمين فقال :( أؤلئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ( يقول : نجزيهم
بإحسانهم ولا نجزيهم بمساوئهم، والكفار يجزيهم بإساءتهم ويبطل إحسانهم لأنهم
عملوا ما ليس بحسنة، ثم رجع إلى المؤمنين، فقال :( ونتجاوز عن سيئاتهم ( ولا يفعل
ذلك بالكافر ) في ( يعني مع ) أصحاب الجنة وعد الصدق ( يعني وعد الحق وهو الجنة
) الذي كانوا يوعدون ) [ آية : ١٦ ] وعدهم الله، تعالى، الجنة في الآخرة على ألسنة
الرسل في الدنيا.
تفسير سورة الأحقاف من الآية ( ١٧ ) فقط.
الأحقاف :( ١٧ ) والذي قال لوالديه.....
وقوله :( والذي قال لولديه ( فهو عبد الرحمن بن أبي بكر، وأمه رومان بنت عمرو