صفحة رقم ٢٢٧
) نجزي ( بالعذاب ) القوم المجرمين ) [ آية : ٢٥ ] بتكذيبهم وهاجت الريح غدوة
وسكنت بالعشي اليوم الثامن عند غروب الشمس، فذلك قوله :( سخرها عليهم سبع ليال ) [ الحاقة : ٧ ] يعني كامة دائمة متتابعة، قال النبي ( ﷺ ) :
نصرت بالصبا وأهلكت
عاد بالدبور، ثم بعث الله طيراً سوداً فالتقطتهم حتى ألقتهم في البحر '.
تفسير سورة الأحقاف من الآية ( ٢٦ ) فقط.
الأحقاف :( ٢٦ ) ولقد مكناهم فيما.....
ثم خوف كفار مكة فقال :( ولقد مكانهم ( يعني عاداً ) فيما إن مكانكم ( يا
أهل مكة ) فيه ( يعني في الذي أعطيناكم في الأرض من الخير والتمكن في الدنيا،
يعني مكناكم في الأرض يا أهل مكة ) وجعلنا لهم ( في الخير والتمكين في الأرض
) سمعا وأبصارا وأفئدة ( يعني القلوب كما جعلنا لكم أهل مكة ) فما أغنى عنهم ( من
العذاب ) سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شئٍ ( يقول لم تغن عنهم ما جعلنا من
العذاب ) إذ كانوا يجحدون بآيات الله ( يعني عذاب الله، تعالى، ) وحاق بهم (
يعني ووجب لهم سور العذاب ب ) ما كانوا به ( يعني العذاب ) يستهزءون ) [ آية :
٢٦ ] هذا مثل ضربه الله لقريش حين قالوا : إنه غير كائن.
تفسير سورة الأحقاف من الآية ( ٢٧ ) فقط.
الأحقاف :( ٢٧ ) ولقد أهلكنا ما.....
قوله :( ولقد أهلكنا ( بالعذاب ) ما حولكم من القرى ( يعني القرون قوم نوح،
وقوم صالح، وقوم لوط، فأما قوم لوط فهم بين المدينة والشام، وأما عاد فكانوا باليمن.
قوله :( وصرفنا الآيات ( في أمور شتى يقول :
نبعث مع كل نبي إلى أمته آية ليست
لغيرهم ) لعلهم ( يقول لكي ) يرجعون ) [ آية : ٢٧ ] من الكفر إلى الإيمان فلم يتوبوا
فأهلكهم الله بالعذاب.