صفحة رقم ٢٢٨
تفسير سورة الأحقاف من الآية ( ٢٨ ) فقط.
الأحقاف :( ٢٨ ) فلولا نصرهم الذين.....
قوله :( فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قرباناً ءالهةً ( يقول فهلا منعتهم آلهتهم
من العذاب الذي نزل بهم ) بل ضلوا عنهم ( يعني بل ضلت عنهم الآلهة فلم تنفعهم
عند نزول العذاب بهم ) وذلك إفكهم ( يعني كذبهم بأنها آلهة ) وما كانوا يفترون ) [ آية : ٢٨ ] في قولهم من الشرك.
تفسير سورة الأحقاف من الآية ( ٢٩ ) فقط.
الأحقاف :( ٢٩ ) وإذ صرفنا إليك.....
قوله :( وإذ صرفنا إليك ( يعني وجهنا إليك يا محمد ) نفراً من الجن يستمعون
القرءان ( فقرأ من الجن تسعة نفر من أشراف الجن وساداتهم من أهل اليمن من قرية
يقال لها :
نصيبين، ورسول الله ( ﷺ ) يبطن نخلة يقرأ القرآن في صلاة الفجر، ) فلما حضروه ( فلما حضروا النبي ( ﷺ ) ) قالوا ( قال بعضهم لبعض :( أنصتوا ( للقرآن،
وكادوا، أن يرتكبوه من الحرص، فذلك قوله :( كادوا يكونون عليه لبدا ) [ الجن :
٩ ]، ) فلما قضى ( يقول فلما فرغ النبي ( ﷺ ) من صلاته ) ولوا ( يعني انصرفوا ) إلى قومهم ( يعني الجن ) منذرين ) [ آية : ٢٩ ]، يعني مؤمنين.
تفسير سورة الأحقاف من الآية ( ٢٠ ) فقط.
الأحقاف :( ٣٠ ) قالوا يا قومنا.....
) قالو ا ياقومنا إنا سمعنا ( محمداً ( ﷺ ) يتلوه ) كتابا ( يعني يقرأ محمد ( ﷺ ) كتاباً،
يعني شيئاً عجباً، يعني قرآناً ) أنزل ( على محمد ( ﷺ ) ) من بعد موسى ( عليه السلام،
وكانوا مؤمنين بموسى ) مصدقا لما بين يديه ( يقول يصدق كتاب محمد ( ﷺ ) ) إلى الحق (
يعني إلى الهدى ) وإلى طريق مستقيم ) [ آية : ٣٠ ] يعني يدعوا إلى الدين المستقيم وهو
الإسلام فلما أتوا قومهم قالوا لهم :


الصفحة التالية
Icon