صفحة رقم ٣١٣
صفاء القوارير. فذلك قوله في ) هل أتى على الإنسان ) [ الإنسان : ١ ] ) كانت قواريرا قوارير من فضة ) [ الإنسان : ١٥، ١٦ ].
ثم قال :( وكأس من معين ) [ آية : ١٨ ] يعني من خمر جار، وكل معين في القرآن،
فهو جار غير الذي في ) تبارك الذي بيده الملك ) [ الملك : ١ ] يعني به زمزم، ) إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ) [ الملك : ٣ ]، يعني ظاهراً تناله الدلاء، وكل
شئ في القرآن كأس، فهو الخمر
الواقعة :( ١٩ ) لا يصدعون عنها.....
) لا يصدعون عنها ( فتوجع رءوسهم ) ولا ينزفون (
[ آية : ١٩ ] بها
الواقعة :( ٢٠ ) وفاكهة مما يتخيرون
) وفاكهة مما يتخيرون ) [ آية : ٢٠ ] يعني يختارون من ألوان الفاكهة
الواقعة :( ٢١ ) ولحم طير مما.....
) ولحم طير ( يعني من لحم الطير ) مما يشتهون ) [ آية : ٢١ ] إن شاءوا شواء، وإن
شاءوا قديداً كل طير ينعت نفسه لولي الله تعالى
الواقعة :( ٢٢ ) وحور عين
) وحور عين ) [ آية : ٢٢ ] يعني البيضاء
العيناء حسان الأعين
الواقعة :( ٢٣ ) كأمثال اللؤلؤ المكنون
) كأمثال اللؤلؤ المكنون ) [ آية : ٢٣ ] فشبههم في الكن كأمثال
اللؤلؤ المكنون في الصدف المطبق عليه، لم تمسه الأيدي، ولم تره الأعين، ولم يخطر على
قلب بشر، كأحسن ما يكون.
تفسير سورة الواقعة من الآية ( ٢٤ ) إلى الآية ( ٢٦ ).
الواقعة :( ٢٤ ) جزاء بما كانوا.....
هذا الذي ذكر لهم في الآخرة ) جزاء بما كانوا يعملون ) [ آية : ٢٤ ] في الدنيا
الواقعة :( ٢٥ ) لا يسمعون فيها.....
) لا يسمعون فيها ( يعني الجنة ) لغوا ولا تأثيما ) [ آية : ٢٥ ] يقول :
لا يسمع في الجنة بعضهم
من بعض لغواً يعني الحلف، ولا تأثيماً يعني كذباً عند الشراب، كفعل أهل الدنيا إذا
شربوا الخمر
الواقعة :( ٢٦ ) إلا قيلا سلاما.....
) إلا قيلا سلاما سلاما ) [ آية : ٢٦ ] يعني كثرة السلام من الملائكة نظيرها في
الرعد :( والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم ) [ الرعد : ٢٣، ٢٤ ].
تفسير سورة الواقعة من الآية ( ٢٧ ) إلى الآية ( ٤٠ ).
الواقعة :( ٢٧ ) وأصحاب اليمين ما.....
ثم قال :( وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين ) [ آية : ٢٧ ] يقول : ما لأصحاب اليمين من
الخير، ثم ذكر ما أعد الله لهم من الخير في الآخرة، فقال :
الواقعة :( ٢٨ ) في سدر مخضود
) في سدر مخضود ) [ آية : ٢٨ ]


الصفحة التالية
Icon