[وقال أيضاً] …: قال: ابن الأنباري(١): أي: لا تحملنا ما يثقل علينا أداؤه، وإن كنا مطيقين له على تجشم وتحمل مكروه، قال: فخاطب العرب على حسب ما تعقل، فإن الرجل منهم يقول للرجل يبغضه: ما أُطيق النظر إليك، وهو مطيق لذلك، لكنه يثقل عليه(٢).
سورة آل عمران

(١) محمد بن القاسم بن محمد بن بشار، كان من أعلم الناس، بالنحو والأدب وأكثرهم حفظاً (ت: ٣٢٨ ه) انظر العبر (٢/٣١)، وبغية الوعاة (١/٢١٢).
(٢) شرح العقيدة الطحاوية، ص (٦٥٤). وما نقله عن ابن الأنباري موجود في زاد المسير (١/٣٤٦)، والبحر المحيط (٢/٣٨٥) منسوب إلى ابن الأنباري ولم أقف عليه في شيء من كتبه المطبوعة. وانظر معاني القرآن وإعرابه (١/٣٧١) ففيه نحو هذا.


الصفحة التالية
Icon