الجاهلية شيء فلما أسلم هؤلاء تحابوا فأخذت أبا بكر الخاصرة فجعل علي يسخن يده ويكمد بها خاصرو أبي بكر فنزلت هذه الآية
والثالث أنهم عشرة من الصحابة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وعبد الله بن مسعود قاله أبو صالح
والرابع أنها في صفة أهل الجنة إذا دخلوها روى أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه تعالى وسلم أنه قال يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفسي بيده لأحدهم أهدى بمنزلة في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا وقال ابن عباس أول ما يدخل أهل الجنة الجنة تعرض لهم عينان فيشربون من إحدى العينين فيذهب الله ما في قلوبهم من غل وغيره مما كان في الدنيا ثم يدخلون إلى العين الأخرى فيغتسلون منها فتشرق ألوانهم وتصفوا وجوههم وتجري عليهم نضرة النعيم


الصفحة التالية
Icon