الحاج في الموسم وقال ابن عباس عمارة المسجد تجميره وتخليقه فأخبر الله أن أفعالهم تلك لا تنفعهم مع الشرك وسماهم ظالمين لشركهم
قوله تعالى أعظم درجة قال الزجاج هو منصوب على التمييز والمعنى أعظم من غيرهم درجة والفائز الذي يظفر بأمنيته من الخير فأما النعيم فهو لين العيش والمقيم الدائم
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وأخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون
قوله تعالى لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء في سبب نزولها خمسة أقوال
أحدها أنه لما أمر المسلمون بالهجرة جعل الرجل يقول لأهله إنا قد أمرنا بالهجرة فمنهم من يسرع إلى ذلك ومنهم من يتعلق به عياله وزوجته فيقولون ننشدك الله أن تدعنا إلى غير شيء فيرق قلبه فيجلس معهم فنزلت هذه الآية قاله أبو صالح عن ابن عباس
والثاني أنه لما أمر الله المؤمنين بالهجرة قال المسلمون يا نبي الله إن نحن اعتزلنا من خالفنا في الدين قطعنا آباءنا وعشائرنا وذهبت تجارتنا وخربت ديارنا فنزلت هذه الآية قاله الضحاك عن ابن عباس
والثالث أنه لما قال العباس أنا أسقي الحاج وقال طلحة أنا أحجب الكعبة فلا نهاجر نزلت هذه الآية والتي قبلها هذا قول قتادة وقد ذكرناه عن مجاهد
والرابع أن نفرا ارتدوا عن الإسلام ولحقوا بمكة فنهى الله عن ولايتهم وأنزل هذه الآية قاله مقاتل