روى عبد الوارث عن أبي عمرو واثبتها في الوقف دون الوصل ابن شنبوذ عن قنبل والباقون بغير ياء في الحالين والمتعالي هو المتنزه عن صفات المخلوقين قال الخطابي وقد يكون بمعنى العالي فوق خلقه وروي عن الحسن أنه قال المتعالي عما يقول المشركون سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار
قوله تعالى سواء منكم قال ابن الأنباري ناب سواء عن مستو والمعنى مستو منكم من اسر القول أي أخفاه وكتمه ومن جهر به أعلنه وأظهره والمعنى أن السر والجهر سواء عنده
قوله تعالى ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار فيه قولان
أحدهما أن المستخفي هو المستتر المتواري في ظلمة الليل والسارب بالنهار الظاهر المتصرف في حوائجة يقال سربت الإبل تسرب إذا مضت في الأرض ظاهرة وأنشدوا... أرى كل قوم قاربوا قيد فحلهم... ونحن خلعنا قيده فهو سارب