بذكر هاهنا فقد ذكر في الأعراف ١٥٠ فاكتفي بذلك وقد شرحناه هناك معنى يا ابن ام واختلاف القراء فيها
قوله تعالى ولا برأسي أي بشعر رأسي وهذا الغضب كان لله عز و جل لا لنفسه لأنه وقع في نفسه أن هارون عصى الله بترك اتباع موسى
قوله تعالى إني خشيت أي إن فارقتهم واتبعتك أن تقول فرقت بين بني اسرائيل وفيه قولان
أحدهما باتباعي اياك ومن معي من المؤمنين والثاني بقتالي لبعضهم ببعض
وفي قوله تعالى ولم ترقب قولي قولان
أحدهما لم ترقب قولي لك أخلفني في قومي واصلح
والثاني لم تنتظر امري فيهم
قال فما خطبك يا سامري قال بصرت بمالم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي قال فاذهب فان لك في الحيوة ان تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر الى الهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا إنما الهكم الله الذي لا إله الا هو وسع كل شي علما
قوله تعالى فما خطب يا سامري أي ما أمرك وشأنك الذي دعاك الى ما صنعت قال ابن الأنباري وبعض اللغويين يقول الخطب مشتق من الخطاب المعنى ما أمرك الذي تخاطب فيه
واختلفوا في اسم السامري على قولين
احدهما موسى ايضا قاله وهب بن منبه وقال كان ابن عم موسى بن عمران


الصفحة التالية
Icon