يوسف ٢٢ وأما القرية هاهنا فهي سدوم والمراد أهلها والخبائث أفعالهم المنكرة فمنها اتيان الذكور وقطع السبيل الى غير ذلك مما قد ذكره الله عز و جل عنهم في مواضع هود ٧٨ والحجر ٦٩
قوله تعالى وأدخلناه في رحمتنا أي بانجائه من بينهم
ونوحا إذا نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين
قوله تعالى ونوحا المعنى واذكر نوحا وكذلك ما يأتيك من ذكر الأنبياء إذ نادى أي دعا على قومه من قبل أي من قبل ابراهيم ولوط فأما الكرب العظيم فقال ابن عباس هو الغرق وتكذيب قومه
قوله تعالى ونصرناه من القوم أي منعناه منهم أن يصلوا اليه بسوء وقيل من بمعنى على
وداود وسليمن إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمن وكلا آتينا حكما وعلما وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون ولسليمن الريح عاصفة تجري بأمره الى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين
قوله تعالى وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث وفيه قولان


الصفحة التالية
Icon