الحدب كل أكمه وينسلون يسرعون وقرأ أبو رجاء العطاردي وعاصم الجحدري ينسلون بضم السين
وفي قوله تعالى وهم قولان
أحدهما أنه إشارة الى يأجوج ومأجوج قاله الجمهور
والثاني الى جميع الناس فالمعنى وهم يحشرون الى الموقف قاله مجاهد والأول اصح
فان قيل أين جواب حتى ففيه قولان
أحدهما أنه قوله تعالى واقترب الوعد الحق والواو في قوله تعالى واقترب زائدة قاله الفراء ومثله حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها الزمر ٧٣ وقوله تعالى فلما أسلما للجبين وناديناه الصافات ١٠٤، ١٠٣ المعنى نادينا وقال عبد الله بن مسعود الساعة من الناس بعد يأجوج ومأجوج كالحامل المتم لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولدها ليلا أو نهارا
والثاني أنه قول محذوف في قوله يا ويلنا فالمعنى حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج واقترب الوعد قالو يا ويلنا قال الزجاج هذا قول البصريين فاما الوعد الحق فهو القيامة
قوله تعالى فاذا هي في هي أربعة اقوال
أحدها أن هي كناية عن الابصار والابصار تفسير لها كقول الشاعر... لعمرو أبيها لا تقول ظعينتي... ألا فرعني مالك بن أبي كعب...
فذكر الظعينة وقد كنى عنها في لعمرو أبيها